افران . المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية تنظم لقاءات تواصلية حول داء الحصبة ( بوحمرون).


في اطار الجهود المبذولة من طرف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية وفي إطار التعاون مع مختلف الشركاء و من اجل تنزيل استراتيجية وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية على صعيد جهة فاس مكناس لاستدراك وتلقيح الأطفال دون 18 سنة نظمت المندوبية الاقليمية للصحة و الحماية الاجتماعية لإقليم افران الاسبوع الفارط مجموعة من الأنشطة والحصص التوعوية والتحسيسية بداية باجتماع تنسيقي بمقر باشوية أزرو يومه الثلاثاء 11 مارس الجاري تحت رئاسة السيد الباشا و السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإفران والذي خصص لتتبع وتقييم الحصلية المؤقتة للحملة الوطنية لمراجعة واستدراك التلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بالجماعة الترابية أزرو وبحضور رجال السلطة المحلية إلى جانب السادة مدراء المؤسسة التعليمية، و ممثل المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني و ممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ و جمعيات المجتمع المدني بالإضافة إلى الأطر الصحية. البرنامج التنسيقي خلص الى تكثيف جهود عملية التحسيس والتوعية لا سيما في المؤسسات التعليمية التي تعرف نقصا في الاقبال على الحملة الوطنية لاستدراك وتلقيح الأطفال دون 18 حيث تم برمجة واجراة عدة لقاءات توعوية وتحسيسية وهي كالتالي:
- عقد لقاء مع المرشدات الدينيات يوم الخميس 13 مارس 2025 بمسجد النور بازرو وقد تمحور هذا اللقاء حول الوضعية الوبائية بالاقليم لداء الحصبة والدور الفعال لمختلف الفاعلين من أجل بلوغ الاهداف المتوخاة، كما تم القاء عرض حول داء الحصبة تعريفه ومضاعفاته و طرق الوقايةمنه خاصة عن طريق استدراك وتلقيح الأطفال دون 18 سنة كإجراء وقائي آمن يضمن الحماية الفردية و الجماعية من اجل القضاء عليه كما عرف هذا اللقاء تفاعلا ايجابيا و مناقشات مستفيضة عبرت من خلالها الحاضرات انخراطهن المسؤول في العمل على التعاون من اجل القضاء على داء الحصبة بوحمرون من خلال تنظيم حصص تحسيسية لفاندة الامهات والاباء واولياء الامور بمختلف مساجد الإقليم وذلك بتعاون مع أطر المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية لافران من خلال برنامج عمل مسطر و مفعل من طرف جميع المتدخلين.
- القيام، يوم الخميس 13 مارس 2025، بزيارة ميدانية لمؤسستين تعليميتين بمدينة أزرو وهما الثانوية الإعدادية الأطلس والثانوية التأهيلية محمد الخامس ، و ذلك من أجل تنظيم ورشات للتحسيس لفائدة الأطقم التعليمية و التلاميذ و التلميذات حيث تم التعريف بداء الحصبة (بوحمرون) و تأكيد على أهمية التلقيح بالإضافة إلى التوعية بضرورة استدراك التلقيح ، ووصل عدد المستفيدين من هذه الحملة حوالي 150تلميذة وتلميذ.
وقد حضيت هاته المبادرة بتجاوب كبير لمدراء المؤسسات التعليمية واطرها وكذا اولياء أمور التلاميذ اللذين إنخرطوا في عملية إستدراك التلقيح من اليوم الموالي ( الجمعة 14 مارس) على أمل الوصول الى النتائج المرجوة في أقرب وقت.