فساد الأجيال

بقلم زينب اكنيز الاحدات بريس
أصبحنا نرى فسادا واضحا بين الشباب والبنات في شتى مختلف المراحل العمرية و الدول العربية في الماضي كان قليلا مانسمع بهذا الفساد الذي أصبح واضحا اليوم كوضوح الشمس بل الأخطر أن معظم جيل اليوم يستخدمون كل أنواع المخدرات وفي كل الأعمار أين دور الأهالي من هذا فإن هذه النتائج إن دلت فإنها تدل على سوء تربية الآباء والأمهات ولا يوجد من هو متفرغ للتربية والتوجيه أين دور وزارة التربية والتعليم أين الرقابة بين الطلاب في المؤسسات العمومية والخاصة فالجميع يتحمل المسؤولية في كل الذي نراه ونعيشه بين مجتمعاتنا ولا أحد يخلى من المسؤولية هذه نتيجة الحريات الخاطئة بدون رعاية او رقيب أين دور مجلس الطفولة والأمومة حين يكون دور الأب غير موجود داخل البيت أو لا يوجد أساسا بسبب الإنفصال طبيعي ان نرى هذه الكوارث في مجتمعاتنا أصبحت الأم بالوقت الحالي غير قادرة على تحمل المسؤولية لأنها لم تتعود على حمل المسؤولية منذ صغرها يشتكون من التحرش اللفظي وغيره أصبحنا نرى العديد من النساء يملئون الأزقة والشوارع الى منتصف الليل والمقاهي ويدخنون وحين تسألها تقول من باب المساواة والحرية ولا أحد من أهلها يتصل ليطمئن عليها او يسألها أين أنتي تاركين بناتهم بين قطاع الطرق واللصوص ويعودون إلى منازلهم متأخرات يفعلون مايحلو لهم متى شاءوا إلى حين وقوع المصيبة وكل هذا بسبب الأم غائبة عن الوعي وليست متفرغة وكل مالديها هو صنع المشاكل بين زوجها داخل البيت أو طليقها بينما الشاب يضيع بين أصدقاء السوء ويدخلون له من باب النصيحة والمساعدة وهما يحفرون لضياع مستقبله حين يكون هذا حال العديد من الشباب والبنات هل هكذا تصنعون أجيالا فاضلة هل هذه الأجيال هي التي ستدافع عن الوطن وتقوم بحمايته وينشئون أجيالا سوية إذا كانوا هم غير أسوياء في انفسهم لا دين ولا أخلاق ولا قيم أين أنتم ياأصحاب مجالس دفاع عن حقوق المرأة أين أنتم ياسادة فل تأتوا لترو صنيعة جهودكم الموقرة وأهنئكم هل هذه رسالتكم استيقظوا أيها الآباء والأمهات فأنتم تأخدون بيد أبناءكم إلى طريق الهاوية طريق لا رجوع فيه