ماذا يقع بشارع الحرية ببرج مولاي عمر

بقلم : زروال فؤاد  الأحدات الوطنية 

على مدى أيام يعيش حي الحرية ببرج مولاي عمر حالة من الرعب و الهلع سواء في الساعات المتأخرة من الليل ، أو الساعات الأولى من الصباح كما حدث اليوم و كأنهم يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء ففي حدود الساعة الثامنة صباحا حج ثلاث مراهقين مدججين بالسلاح الأبيض ” ساطورات ” على منزل أحد شباب الحي يتهمونه ببيع الخمور و من أنه باعهم قنينة خمر منتهية الصلاحية؛  و في الوقت الذي يحاولون اقتحام المنزل يرشقهم المعني بالأمر بكل ما وقعت عليه يداه من حجارة و قنينات خمر فارغة ؛ إلا أن المستجد في هذه الغزوة هو انتفاضة بعض شباب الحي مستنكرين ما أصبح عليه حيهم فقاموا بمحاولة تخويف الشباب الغازي لكن حصل ما كان منتظرا في كل وقت و حين و هو تعرض أحد الغازين لضربة على مستوى يده اليسرى حيث تقطعت أوصالها و بعد أن تمدد لفترة من الوقت لاذ بالفرار خوفا من الشرطة التي قد تأتي في أي وقت و هو ما حصل بالفعل لكن دون أن يترجلوا من سيارتهم لأنهم على بينة من الأمر حيث تعرض فريق سابق قبل ثلاث أيام للتنمر دون أن يحركوا ساكن مما يسقط عنهم هيبتهم ، لكن الضحية في كل هذا الاستهتار من طرف الأمن هو راحة الساكنة الذين يتعرضون للرعب كل يوم فهل من منقذ ؟