الأحداث الوطنية

ويسلان عاصمة التهميش والنسيان….

تقع ويسلان في موقع استراتيجي مهم لم يشفع لها قربها من مدينتين لهما تاريخ سياسي وتقافي عريق ويتعلق الامر بالعاصمة العلمية فاس والعاصمة الاسماعلية مكناس في ان تساير قاطرة التنمية المستدامة على جميع المستويات فغياب المصانع والمعامل واغتناء المنتخبين والسياسين على حساب مشاكلهم اليومية والحسابات الشخصية كان سبب في تفشي البطالة والفقر والدعارة في صفوف القاصرات، وقد اجمعت مجموعة من التصريحات للمواطن الويسلاني انه في ظل انعدام الحد الادنى من الخدمات الاجتماعية كصحة ووضعية التعليم المزريةيتمنى أبناء المنطقة زيارة ملكية تعيد الاعتبار للمدينة والمنطقة برمتها.
اما بالنسبة لقطاع البيئة حسب تقارير رسمية ان نسبة جمع النفايات لا تتعدى في ويسلان 70 بالمائة أي حولي 80 طن يوميا وهذا ما يفسر ان الامكانيات المرصودة من طرف المسؤولين المحليين تبقى دون قدر المطلوب .
امام هذا الوضع الساكنة تدخل عاجل للإعادة تأهيل مدينة ويسلان وانقاد شبابها من الانحراف والضياع .