بلاغ صحفي

الموضوع :شكر وامتنان للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين ومحاولة لقاء وسيلة سريعة لجبر الضرر بالنسبة للفنانين والموسيقيين بسبب جائحة “كورونا”
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد,
يشرفني ويسعدني باسمي وباسم جميع الفنانين والموسيقيين المنضويين تحت لواء جمعيتنا الموقرة والمواطنة,أن أتوجه بالشكر الجزيل والامتنان للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة على المبادرات المحمودة والإجراءات السديدة ذات الطابع ألاستشرافي والمستقبلي والتي تكمن في تسبيق مستخلصات المؤلفين قبل أوانها ,على غرار ما تفعله الحكومة والسلطات المغربية جاهدة ,تحت اشراف جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أمر باتخاذ جميع الاجراءات الضرورية لوقاية بلدنا من هدا الوباء.
ومن جهة أخرى أتحسر على فئة كبيرة من الفنانين والموسيقيين الدين ليس لهم أدنى دخل مادي ادا لم يشتغلوا يوميا في الحفلات والأعراس والمطاعم,وخصوصا في هده الظرفية الانية,وهم بطبيعة الحال يعدون منتمون الى القطاع الغير مهيكل رغم أنه تم تقنين قانون الفنان في البرلمان وإخراج بطاقة الفنان والتي للأسف لا يتوفر عليها كل الفنانين ودلك بسبب الوتيرة البطيئة لإعدادها من طرف وزارة الثقافة والشباب.
فأملنا أن تحظى هده الشريحة الفنية الهشة برعاية خاصة من طرف جميع المتدخلين المعنيين وخصوصا وزارة الثقافة والشباب.كما نشجع وننوه مشروع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين من أجل الحقوق المجاورة للمطربين والمطربات والمغنيين والموسيقيين والموزعين الموسيقيين.
أما من جهتنا كمجتمع مدني,نحن كجمعية مواطنة ومناضلة,وبصفتي رئيسا لهده الجمعية ونائب الأمين العام سابقا للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة ,سنضع ان شاء الله بنك معلوماتي استعجالي حول الفنانين والموسيقيين المتضررين بهذا الوباء “كورونا” بجهة الرباط سلا القنيطرة,وسنحاول قدر الامكان طرق أبواب المصالح المعنية لجبر الضرر لهؤلاء الفنانين اللدين عطلوا بسبب الحجر الصحي وتوقف التظاهرات الفنية.
والله ولي التوفيق.
رئيس الجمعية ابراهيم بركات