أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، أن المعرض المغاربي للكتاب بوجدة يشكل موعدًا ثقافيًا بارزًا يساهم في تعزيز الدينامية الفكرية والإبداعية وطنياً ومغاربياً.
وأوضحت مديرة مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، غزلان الدروس، التي ألقت كلمة الوزير بالنيابة خلال ندوة صحفية مخصصة لتقديم برنامج الدورة الخامسة للمعرض، أن هذه التظاهرة باتت محطة ثقافية راسخة تكرس مكانة الكتاب والقراءة في صلب التنمية الشاملة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جانبه، أبرز رئيس المعرض، محمد امباركي، أن هذه الدورة تمثل فرصة لإبراز الدور الحيوي للكتاب داخل المشهد الثقافي، فيما كشف مدير المعرض، جلال الحكماوي، أن البرنامج يتضمن 18 مائدة مستديرة (8 بالعربية و10 بالفرنسية)، وأكثر من 15 نشاطًا خارج أسوار المعرض، بمشاركة أكثر من 150 كاتبًا وباحثًا من المغرب والخارج، إلى جانب 26 دار نشر و17 مؤسسة وطنية وجهوية، مع تكريم شخصيات ثقافية بارزة.
وسينظم المعرض من 7 إلى 12 أكتوبر المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة بين وكالة تنمية جهة الشرق ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة الشرق ومجلس الجهة وجامعة محمد الأول ومؤسسات عمومية أخرى، تحت شعار “أن نقيم في العالم ونكتبه”.
ويمتد على مساحة تفوق 4000 متر مربع ويضم فضاءات لدور النشر والمؤسسات العمومية، وأخرى مخصصة للشباب والأطفال، ومقهى أدبي لتقديم وتوقيع الإصدارات الجديدة، وثلاث قاعات لاحتضان الموائد المستديرة، فضلاً عن أنشطة موازية تشمل ورشات تفاعلية ولقاءات فنية ومعارض تشكيليةويكرس المعرض المغاربي للكتاب مكانته كمنصة فكرية وإبداعية مفتوحة على الحوار والتنوع والانفتاح على المستويين الوطني والأورو-متوسطي.

