أقلام حرة

لك كل الود ملكنا المقدام 

 

 

بقلم: فكري ولد علي

 

 

ملكنا العزيز، محمد السادس نصره الله،  نشكركم  لشهامتكم و لنبلكم و الفرحة غمرت قلوب شعبكم  الوفي لما بذلتم من مجهودات تزخر بالعطاء و الوفاء،  و لما قدمتم من دعم و مساعدات و تضحيات.

لا يمكننا الإنكار ، أن سنة 2020 هي سنة تمر في تاريخنا،  كأنها شبح المحال،  سنة لا كجميع السنوات السالفة،  سنة بحضور حضرة الإمبراطور كوفيد 19 الذي استوطن و احتل المكان، و حاز و غزا الأرجاء و الفضاءات .

بعدما كانت تزهوا بأمن و أمان و سلام و هدوء و راحة بال و سكينة الناس ، تربع على أسطح البقاء و سيطر ليتمكن،  و لكنكم ملكنا العظيم ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المقدام أتبثم عزمكم و حسن تدبيركم للمواقف الصعبة و العصيبة التي مرت بها بلادنا المملكة المغربية العتيدة للأزمة المريرة،  من بداياتها إلى نقطة التطعيم ضد فيروس كورونا

( كوفيد 19 )  فيعتبر المغرب أول بلد إفريقي سيعتمد هذا الإجراء السار الذي فرح قلوب جميع المغاربة ولم تتوقفوا حد هنا،  بل قررتم يا ملكنا العزيز اعتماد مجانية التلقيح لكافة شعبكم.

 

و بهذه  المناسبة التي توحي بالتفاؤل و الخير ، مقدمين لكم شكرنا و ثناءاتنا و امتناننا  الوافر لكم ، يعجز لساننا عن بوح عبارات الود لكم،  و نحن أمام محبة ملكنا و وطننا يا جلالة الملك حفظكم الله بما حفظ الذكر الحكيم و جعلكم  نبراسا منيرا تنير به شعبكم الوفي و دمتم شعاعا لعرشكم المجيد و شعارنا واحد

الله –  الوطن –  الملك .