أزمة أخلاق

أزمة أخلاق
زينب اكنيز المغرب العربي
الكثير من المجتمعات العربية الآن أصبحت تعاني من أزمة أخلاق في الوقت الذي أصبح الانفتاح كبيرا وتطورا كبيرا في مجتمعاتنا وتيسرت وسائل العيش عن ماكانت عليه من قبل ذلك بالأمس كانو يعانون من ضغوطات العيش أكثر بكثير مما يشتكي البعض الآن ولكن مع ذلك كان لديهم رقي في اخلاقهم قد تجد العديد من الناس لديهم شهادات عليا ومراكز ولكن مع أول احتكاك بهم في موقف ما تظهر كل الحقائق المخفية عقول فارغة وأخلاق دنيئة لايغرنكم بالمظاهر المزيفة الكثير منا مايغتر المسميات والالقاب الإجتماعية لانرى سوى الغلاف وننسى المحتوى مالفائدة من التمتع بقدر كبير من العلم اذا لم يعلمك فن الحوار وأدب الأخلاق توجد مسألة هامة وهي الوعي وهذا كنا نجده في الجيل السابق بالرغم من عدم تعليمهم او يكاد تعليمهم بسيط كان لديهم وعي كبير وأخلاق عالية يتميزون بالنضج الفكري والقيم والإنسانية لا يصدر منهم إلا كل ماهو طيب سواء في حياتهم الخاصة أو العملية وهذا مانفتقده اليوم أدب الحوار وفن التعامل يقولون أن الإختلاف لايفسد للود قضية لكن الجاهلين إذا مااختلفو شبت خصومات وقاطعين للرحم وكل العلاقات الإجتماعية وأسلوب حوارهم لا يطاق لا يعرفون إلا السب والقذف من غير سبب لمجرد أن أحدهم لم يأتي على هواهم ذهبت كل معاني الانسانية وأخلاقنا أصبحت في أزمة أصبح من الضروري عمل توعية ثقافية أخلاقية دينية لفن التعامل مع الآخر أي كان صلة القرابة مع الطرف الآخر إلى حد هذه اللحظة معظم مشاكلنا بسبب أننا لا نعرف كيف نتعامل مع الآخر بأدب وإحترام الدين معاملات وأخلاق حميدة ومودة وإنسانية وقليلا من يفهم ويطبق هذا