التقاعد الهزيل للعسكريين يخرجهم للتظاهر. .

محمد رواسي الاحدات الوطنية
خرج بالأمس المتقاعدين العسكريين في تظاهرة حاشدة للمطالبة بأنصافهم وإعادة النظر في تقاعدهم الهزيل والذي أصبح متجاوزا في الظروف الحالية. مجموعة منهم لا زالت لهم مسؤولية تربية الاولاد وتعليمهم لأنهم يغادرون أعمالهم في سن مبكرة منهم من تقاعد في عامه ال 45.
تقاعد هؤلاء وأرامل الشهداء ابتداءا من 300 درهم ومعظم معاشاتهم في حدود 2000 درهم بمن فيهم بعض ضباط الصف بعد 30 سنة من العمل.
غالبا ما يلجأؤون إلى القيام بأعمال غير مشرفة لمواجهة تكاليف الحياة مثل حراسة العمارات او السيارات أو الحراسة تحت رحمة شركات يكون التماطل في الأداء هو السمة البارزة في تعاملاتهم. وبمبالغ زهيدة دون الحد الأدنى للأجور.
في هذه التظاهر عبروا بوضوح عن معاناتهم مطالبين بحفظ كرامتهم بالزيادة المناسبة في معاشاتهم لتلبية حاجياتهم.
هؤلاء حماة الوطن أدوا مهمة نبيلة غالبا ما تكون في ظروف صعبة . أصبحوا عرضة للإهانة وضياع حقوقهم وخدش كرامتهم. وثلة من الوزراء يتقاضون معاشات بالملايين قضى بعضهم سنة أو سنتين في الخدمة. لازالت قوانين المغرب من العهد القديم. وتكرس التمييز بين المواطنين سالبة للحقوق مشجعة على الاستغلال الطبقي .
هذه التظاهر موجهة بالدرجة الأولى إلى رئيس الحكومة لأنه هو رئيس صناديق التقاعد وموجهة للسيد الرميد لأنها تطالب بحق من حقوق الإنسان البسيطة وهي العيش بكرامة بعد آداء الواجب. وموجهة إلى عموم الشعب المغربي ليناصر من حمى بلده وسهر على أمنه وسلامة أراضيه.