الدكتور بلقزيز بعد العفو عنه: “شكرا جلالة الملك.. لهلا يخطيك علينا”

بمجرد مغادرته أسوار سجن العرجات، ضواحي مدينة سلا، أبى الدكتور بلقزيز، طبيب أمراض النساء والتوليد، الذي كان متابعا في حالة اعتقال على ذمة هذه القضية، إلا أن يتوجه بتشكراته العميقة، وتعبيره عن امتنانه الكبير، بقرار العفو الملكي السامي عليه، وعلى باقي المعتقلين.
الطبيب بلقزيز، الذي أدين من أجل المنسوب إليه، وتم الحكم عليه بسنتين حبسا مع المنع من مزاولة المهنة لمدة سنتين أيضا، صرح بمجرد مغادرته السجن قائلا “لهلا يخطي علينا صاحب الجلالة.. الله يحفظو لينا وينصرو.. والله يخليه لهاد البلاد”.
واستطرد الدكتور بلقزيز قائلا “الله أكبر.. الله أكبر.. والله ينصر سيدنا”.
هذه الشهادة الصادرة عن الدكتور الذي قضى أربعين سنة في مزاولة مهنة الطب، وكان مشواره المهني على كف عفريت بعد الخطأ الذي قد يكون ارتكبه والذي بسببه توبع في حالة اعتقال وأدين بالحبس مع المنع من مزاولة المهنة لمدة سنتين، يكشف مشاعر المودة والحب التي يكنها المغاربة لصاحب الجلالة وقراراته الحكيمة في الكثير من القضايا.