الحسيمة – فكري ولدعل
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، عن الصحفي المغربي الشاب ، ابن بلدة تماسينت بإقليم ، والبالغ من العمر 25 سنة، بعد اعتقاله ليومين إثر اعتراض الأسطول التضامني الذي كان على متنه رفقة صحفيين وأطباء وحقوقيين على متن باخرة “الضمير”.
وأفادت مصادر مقربة من عائلته أن الإفراج عن أكوح تم بعد تدخل محامين ومنظمات حقوقية دولية، تزامناً مع تصاعد موجة تضامن دولي واسعة للمطالبة بإطلاق سراح المشاركين في الأسطول.
وحسب شهادات نقلها المحامون عقب زيارتهم للمعتقلين في ، فقد تعرض الموقوفون لسوء معاملة جسدية ونفسية، من بينها الركل والصفع وشد الشعر، إضافة إلى إجبار بعضهم على أوضاع مرهقة تحت الشمس الحارقة، إلى جانب إهانات لفظية وسخرية وإجبار على ترديد عبارات تمجّد الاحتلال.
وقد أثمرت الجهود الحقوقية والدبلوماسية عن الإفراج عن ياسين أكوح ومرافقيه، قبل أن يتم ترحيلهم من طرف سلطات الاحتلال إلى ، في انتظار وصوله مساء اليوم إلى عائلته المقيمة في ويُذكر أن منظمات حقوقية دولية كانت قد دعت إلى احترام المعايير الإنسانية وحماية المدنيين والصحفيين خلال النزاعات، مؤكدة أن احتجاز المشاركين في أسطول تضامني يُعد انتهاكاً للقانون الدولي.

