صحة وطب

افران : قافلة صحية بالجماعة الترابية تزكيت بمركز عين لحناش

في إطار البرنامج الوطني للصحة القروية وتفعيلا للمخطط الإقليمي للوحدات الطبية المتنقلة الرامي إلى تقريب الخدمات الصحية للساكنة المحلية و من أجل دعم المؤسسات الصحية للقطاع بغية توفير الرعاية اللازمة وتحسين الولوج إلى خدمات الرعاية الاولية بالعالم القروي واصلت مندوبية وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية بإفران بتنسيق مع السلطات الإقليمية و الجماعات الترابية القروية و تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، الحملات الصحية المصغرة لفائدة الساكنة القروية بالجماعات الترابية القروية المكونة للإقليم حسب برنامج عملي يمتد على مدى شهرين.
الأهداف المتوخاة من هذا البرنامج هي :

  • بالنسبة للصحة الإنجابية: مراقبة الحمل، تشجيع الولوج للولادة في دور الولادة و الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم.
  • بالنسبة للأمراض المزمنة: الكشف عند الفئة المستهدفة عن داء السكري و ارتفاع الضغط الدموي، تجويد تتبع الحالات لتفادي المضاعفات.
  • بالنسبة للأمراض السارية: الكشف المبكر عند الفئات المستهدفة عن داء فقدان المناعة المكتسبة، الكبد الفيروسي ..
  • بالنسبة للصحة المدرسية: الكشف عن قصور النظر عند التلاميذ و تصحيحه.
  • تنظيم أنشطة تحسيسية و توعوية حول طرق و سبل الوقاية باعتماد سلوكيات وأنماط عيش سليم
    و من أجل إنجاح هاته الحملات، و بالإضافة للموارد المتوفرة بالمراكز الصحية القروية، عبأت مندوبية وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية بإفران أطرا طبية، تمريضية، إدارية وتقنية مدعومين بمعدات بيوطبية ولوجستيكية هامة، مكونة من ثلاث وحدات طبية متنقلة و سيارة إسعاف بالإضافة الى وحدتين مزودتين بجهاز للفحص بالصدى، التخطيط القلبي و معدات للفحص و تصحيح النظر و مختبر متنقل للتحاليل المخبرية،
    و في هذا الصدد تم يومه الخميس 24 أبريل 2025 تنظيم حملة طبية مصغرة بالجماعة القروية تزكيت (مركز عين لحناش) حيث توزعت حصيلة المستفيدين كما يلي :
  • الاستشارات الطبية: 310 مستفيد
  • الكشف عن سرطان الثدي: 34 مستفيدة
  • الكشف عن سرطان الرحم: 26 مستفيدة
  • الكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا : 16 مستفيد
  • تصحيح النظر : 94 مستفيد
  • التحاليل المخبرية: 155 مستفيد.
  • التوعية حول اهمية تتبع الحمل و مراحله:83
  • الكشف عن ضغط الدم :200
  • الكشف بالموجات الصوتية للحوامل:35
    لتحظى هذه المبادرة ذات البعد الإنساني النبيل إستحسان الجميع