أنهت حادثة سير مروعة، أخيرا، حياة شابين عشرينيين بشارع الجيش الملكي، وتحديدا على مقربة من مدارة “ستيام” بالمدينة الجديدة (حمرية) بمكناس.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الحادثة وقعت إثر اصطدام عنيف بين دراجة نارية كان على متنها الشابان، بشاحنة كبيرة، ما أسفر عن مصرعهما في الحين متأثرين بإصابتهما الخطيرة في رأسيهما في مشهد مروع.
وفور إخطارهم بالواقعة، حل ممثلو السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية بالمكان قصد المعاينة وتأمين محيط مسرح الواقعة، قبل نقل جثتي الشابين الهالكين إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى المذكور، بالموازاة مع فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد أسباب وحيثيات هذه الواقعة المفجعة واستجلاء كافة الظروف المحيطة بها.
وسبق لفاعلين جمعويين بالمنطقة دق ناقوس الخطر حول حوادث السير المميتة التي يعرفها شارع الجيش الملكي بمكناس، لكن لم يتم القيام بأي شيء من شأنه أن يقلل من هذه الحوادث المتزايدة التي تحصد أرواح مواطنين أبرياء من الجنسين ومن مختلف الأعمار، أغلبهم من الراجلين، إذ ليس من المقبول أن أغلب السيارات التي تمر عبر هذا المحور الطرقي تسير بسرعة لا تقل عن 90 كيلومترا في الساعة، الأمر الذي يتطلب أكثر من أي وقت مضى من الجهات المسؤولة العمل على وضع حد لهذا النزيف، بوضع علامات تحديد السرعة و مطبات لتخفيفها.
*حميد بن التهامي (مكناس)*

