الفوج الأول من الحجاج المغاربة يتوجه إلى الديار المقدسة

والمؤطرين، سيسهرون على خدمة هؤلاء الحجاج وتأطيرهم.
وأضاف، في السياق ذاته، أنه تم انتقاء مؤطري ومرافقي الحجاج حسب حصة كل عمالة أو إقليم بمعدل مؤطر واحد لكل 47 حاجا، مسجلا أن هؤلاء المؤطرين استفادوا من دورات تكوينية مكنتهم من التعرف على طبيعة مهمتهم طيلة فترة أداء مناسك الحج، قبل أن ينظموا بدورهم دورات تكوينية لفائدة الحجاج.
ولدى حديثه عن التسهيلات المتصلة بالسفر، أبرز السيد التوفيق أن 53 رحلة من هذه الرحلات ستتوجه مباشرة إلى المدينة المنورة، وستوفر بالتالي على 15 ألفا و100 حاج عناء التنقل عبر السيارات.
ومن بين التسهيلات كذلك، يضيف الوزير، “العمل، كما هو الشأن خلال السنة الماضية، بنظام +طريق مكة+، بتنظيم من المملكة العربية السعودية، حيث سيقوم الحجاج قبل صعودهم على متن الطائرة، على مستوى مطار الدار البيضاء، بعدد من الترتيبات حتى إذا وصلوا إلى وجهتهم لا يستغرقون إلا دقائق للخروج والذهاب في الحافلات. وستهم هذه العملية حوالي 12 ألفا من الحجاج”.
من جانبها، أكدت إحدى مرافقات الحجاج على مستوى عمالة الرباط، غزلان بوصبع، أنه تم الشروع في عملية تأطير الحجاج منذ ثلاثة أشهر، مبرزة حرص المؤطرين والمرافقين على تذكير الحجاج بالتحلي بقيمة الصبر عند أداء المناسك، خاصة إبان الوقوف بعرفة أو منى.
وقالت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التأطير شمل، كذلك، حث الحاجات والحجاج على تمثيل المغرب أحسن تمثيل، وإعطاء الأولوية للفئات الهشة، من ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين.
بدوره، أعرب السيد أحمد، وهو أحد الحجاج ضمن هذا الفوج الأول، عن سعادته البالغة بأداء هذه الشعيرة للمرة الأولى، مشيدا بالجهود الإدارية والتكوينية والتأطيرية التي رافقت الاستعداد للسفر إلى الديار المقدسة.
واستمع الفوج الأول من الحجاج، وعددهم 250 حاجا، إلى كلمة تأطيرية بخصوص أركان الحج وواجباته وسننه وفضائله، مع التأكيد على ضرورة احترام الترتيبات والتوجيهات المعمول بها، وكذا التحلي بقيم الإسلام السمحة أثناء أداء هذه الفريضة.