فوضى عارمة بمدرسة عبد الله بن ياسين سببها مساعد تقني يعمل بالمؤسسة.
تفاجأ كل التلاميذ والعاملين بمدرسة عبد الله بن ياسين بمكناس بصراخ هستيري لمساعد تقني يدعى (ع.ن) في وجه السيد مدير المؤسسة بسبب رفضه لصيغة التوقيت الخاص بشهر رمضان والمتفق عليه في إطار مجلس التدبير، حيث قام هذا المساعد بإعلام التلاميذ بتوقيت مخالف لما تم الاتفاق عليه في تدخل سافر في اختصاصات وأمور لا شأن له بها.
حاول مجموعة من الأساتذة تهدئة الوضع مطالبين من المعني بالأمر خفض صوته والهدوء وعدم التلفظ بالكلام النابي من أجل عدم عرقلة السير العادي للدراسة، لكنه بذلا من ذلك انهال على أستاذ بالسب والشتم ومختلف صنوف الاهانات لشخصه ولأصوله بكلام يندى له الجبين وعلى مرأى ومسمع من باقي الأساتذة والتلاميذ.
بقي الوضع على هذا الحال طيلة فترة الصباح، يسب ويشتم بصوت عال حاملا سكينا من الحجم الكبير وسلسلة حديدية مهددا الأستاذ المذكور بالاعتداء عليه وتكسير سيارته، الشيء الذي سبب ضررا نفسيا كبيرا وإحباطا لا يوصف لذى الأستاذ المهان أمام تلاميذه، مستغلا بذلك انصراف المدير للمشاركة في الوقفة التي كانت مقررة في نفس الصباح بالمديرية الإقليمية بمكناس.
ان المساعد التقني السالف الذكر والذي له سوابق عديدة مشابهة في مؤسسات تعليمية أخرى مع مديرين وأساتذة سابقين كما أفادتنا بعض المصادر المطلعة حيث تم تنقيله لأكثر من مرتين، يحاول تقمص دور الإدارة والقيادة وإعطاء الأوامر في مسائل لا تتعلق بمهمته ولا تدخل في إطار وظيفته التي يختصرها في فتح واغلاق باب المؤسسة فقط.
وتجدر الإشارة الى أن الأساتذة العاملين بالمؤسسة يستنكرون تصرفات المعني بالأمر.
ويبقى السؤال الكبير، كيف لنا أن نأمل في مستقبل زاهر وأن نتفاءل في غد أفضل للمدرسة العمومية في ظل وجود مثل هاته النماذج في مؤسساتنا التربوية؟