يشارك الدكتور التازي طبيب التجميل المعروف في سهرة فنية تنظمها رواد دار السعيدي، بالدار البيضاء،

الدكتور حسن التازي مسلم، مغربي، إفريقي، وطني حتى النخاع، جراح للتجميل والتقويم، اختصاصي في السمنة، له العديد من الأبحاث وحاصل على براءة الاختراع في مجال جراحة التجميل.
ولد بوجدة في 20 يوليوز 1957، التي قضى فيها فترة من طفولته إلى غاية سن 12 سنة، حيث انتقل رفقة أسرته إلى الدارالبيضاء، متزوج وله أربعة أبناء.
بالنسبة لمساره الدراسي الذي كان متميزا، قرر التوجه إلى فرنسا وتحديدا إلى «مونبوليي»، وكان يفكر في الطب الباطني، لكن في يوم من الأيام وجّه إليه البروفسور «ألير»، وهو للإشارة من أكبر الجراحين المختصين في جراحة الأيادي، والمسؤول عن قسم جراحة التجميل والتقويم، دعوة لولوج المركب الجراحي، وأثناء قيامه بأحد التدخلات كان يطرح عددا من الأسئلة التي تفاعلت معها إيجابيا، فاستقطبت اهتمامه، وبعدها اقترح عليه أن يدرس هذا التخصص، وسلّمه رسالة لتقديمها لإدارة الكلية، ومن هنا ولج هذا العالم، وشاءت الأقدار أن يكون متفوقا في هذا الصدد سنة تلو الأخرى، إلى أن أنهى دراسته بامتياز، وحصل على المرتبة الأولى في هذا التخصص.
وفي هته الظروف الصعبة التي يعيشها المغرب قرر الدكتور الحسن التازي الخبير الدولي في الجراحات التجميلية والتقويمية، وضع مصحته رهن إشارة وزارة الصحة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد التازي في تصريحات صحافية، أنه سيضع المصحة وآلياتها وطاقمها الطبي تحت تصرف الوزارة ومندوبية الصحة بالدار البيضاء كمساهمة للحد من هذا المرض العالمي.
وأضاف أنه سيعهد بتدبيرها للمصالح الخارجية لوزارة الصحة بتعاون مع إدارة مصحة الشفاء.