عين العودة : مسيرة تنموية واعدة وجهود مُثمرة في وجه حملات التشكيك .

الاحداث الوطنية : متابعة .
تشهد مدينة عين العودة في الآونة الأخيرة حراكًا تنمويا ملحوظا، يلامسه سكانها في مختلف جوانب الحياة اليومية ، هذا التحول الإيجابي لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة جهود متواصلة ورؤية واضحة يقودها رئيس المجلس الجماعي، السيد الحسن عاريف، وبدعم فعال من أعضاء المجلس، وعلى رأسهم السيد المصطفى خضيرة، وغيرهم من الغيورين على مصلحة المدينة.
لقد استطاعت القيادة الحالية للمجلس الجماعي أن تضع عين العودة على سكة التنمية الشاملة، من خلال إطلاق وتنفيذ مشاريع هيكلية تهدف إلى تحسين البنية التحتية، وتجويد الخدمات العمومية، وتعزيز الجاذبية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة ، تتجلى هذه الجهود في مشاريع تهيئة الأحياء، وتعبيد الطرق، وتوسيع شبكات الإنارة العمومية والصرف الصحي، بالإضافة إلى دعم المبادرات المحلية وتشجيع الاستثمار.
فلا يمكن إغفال الدور المحوري للسيد الحسن عاريف في قيادة هذه الدينامية التنموية ، يتميز رئيس المجلس الجماعي برؤية استراتيجية واضحة، وقدرة على التعبئة والتواصل الفعال مع مختلف الفاعلين، وحرص شديد على تتبع المشاريع وضمان جودتها ، كما يبرز دور السيد المصطفى خضيرة، العضو النشيط في المجلس، والذي يسهم بفعالية في اقتراح المبادرات ومتابعة تنفيذها، ويعكس انخراطًا حقيقيًا في خدمة مصالح الساكنة.
هذا العمل الدؤوب والنتائج الملموسة كان من شأنه أن يخلق جوًا من التفاؤل والأمل لدى غالبية سكان عين العودة، الذين يشهدون تحسنا تدريجيا في ظروف عيشهم. إلا أنه، وكما هو معهود في كل مسيرة ناجحة، تظهر بعض الأصوات النشاز التي تحاول التقليل من حجم الإنجازات وتشويه صورة العمل الجاد المبذول.
يؤسفنا أن نرى بعض “أعداء النجاح” ينتهجون أسلوب الانتقاد المجاني، دون تقديم بدائل واقعية أو اقتراحات بناءة ؛ يبدو أن هدفهم الوحيد هو عرقلة مسيرة التنمية وإثارة البلبلة، لأسباب قد تكون شخصية أو ذات دوافع خفية ، إن هذا النوع من الانتقاد، الذي يفتقر إلى الموضوعية والإنصاف، لا يخدم مصلحة المدينة ولا يساهم في بنائها وتطورها.
إن ساكنة عين العودة، التي تلمس عن قرب حجم العمل المنجز والجهود المبذولة، مطالبة اليوم بالتحلي بالوعي واليقظة، وعدم الانسياق وراء هذه الحملات المغرضة التي لا تستند إلى حقائق أو براهين ، إن دعم الجهود المخلصة لرئيس المجلس وأعضائه، وتشجيع المبادرات البناءة، هو السبيل الأمثل للمضي قدما نحو تحقيق المزيد من التنمية والازدهار لعين العودة.
في الختام، يمكن القول إن مدينة عين العودة تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل بفضل الرؤية الواضحة والعمل الجاد لرئيس مجلسها وأعضائه ؛ ورغم محاولات التشكيك والعرقلة، فإن الإرادة القوية والتفاف الساكنة حول مشروع التنمية سيظلان أقوى من كل محاولات النيل من هذا المسار الواعد ، إن التاريخ سيذكر من عمل بجد وإخلاص لخدمة مدينته، وسيتجاهل أصواتا لم تقدم سوى النقد الهدام.