الاحداث الدولية

تحت شعار » تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن » حزب الاستقلال يعقد مؤتمره التامن عشر ببوزنيقة

انطلقت، مساء يوم أمس الجمعة 26 أبريل الجاري، أشغال المؤتمر ال 18 لحزب الاستقلال، بمشاركة 3600 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف جهات المملكة بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة .

وحضر افتتاح المؤتمر، الذي ينظم على مدى ثلاث أيام تحت شعار “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن” رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين وعدد من الوزراء وأمناء عامون وعدد من قادة الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية وسفراء دول أجنبية وشخصيات من مختلف المشارب.

وفي كلمة بالمناسبة، دعا الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة إلى جعل المؤتمر محطة تحول جديد في مسار الحزب لحمته الوحدة والتماسك ورص الصفوف والمناعة التنظيمية، مضيفا أن هذا التحول ينبغي أن يكون بأفق تكريس الصدارة والريادة المنشودة في المشهد السياسي والحزبي الوطني.

وأكد أن اختيار شعار المؤتمر يراد منه التعبير عن وفاء حزب الاستقلال وإخلاصه الدائم لثوابت الوطن ومقدساته، وتشبثه بالملكية الدستورية الوطنية والمواطنة، وعن تجديده المتواصل للعهد الذي حمله الرعيل الأول لرواد الحركة الوطنية والاستقلال من أجل الذَّوْدِ عن المصالح العليا لبلادنا وحماية سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية.

وبعد ليلة من الصراع والنقاش حول رئاسة المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال ، الذي احتدم بين تياري حمدين ولد الرشيد ونزار بركة مباشرة بعد انتهاء أشغال الجلسة الافتتاحية وذالك بسبب إعلان عبدالصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ترشحه لرئاسة المؤتمر مدعوما من تيار نزار بركة وهو ما رفضه ثيار ولد الرشيد.

وبعد نقاش مستفيض بين المؤتمرين انطفأت نيران الخلاف، وعاش المؤتمر خلال اليوم التاني على إيقاع الهدوء بعد أن كان القيادي البارز عبدالصمد قيوح مرشح بقوة لترأس المؤتمر الذي يحظى بدعم الأمين العام نزار بركة، إلا أنه قد ثم التوافق على رئاسة ثلاتية للمؤتمر التامن عشر فؤاد قديري وعبدالجبار الراشيدي إلى جانب عبدالصمد قيوح ويتوقع ان تجري عشية يومه السبت انتخاب الأمين وأعضاء اللجنة التنفيذية، بعد انسحاب افيلال ترشحه من أمانة الحزب ليفسح الطريق لنزار بركة لولاية تانية .

سعيد الفلاحي : الأحداث الوطنية