بلاغ للسيد رئيس جماعة مكناس بخصوص وضعية النادى المكناسي لكرة القدم
على اثر ما تم نشره على صفحات بعض الجرائد الورقية و الالكترونية وتدوينات
مواقع التواصل الاجتماعي أو فيما يتم تداوله بخصوص وضعية النادى المكناسي لكرة القدم.
حيث تضمنت هذه الأخبار مغالطات و تنصل من تحديد المسؤوليات، ذلك أنها
أخطأت في ادعائها بأن مجلس سبب رئيس في الحالة التي ألت إليها الرياضة بمكناس وكرة
القدم على الخصوص
ورئيس المجلس إذ ينفي نفيا تاما هذه الادعاءات، فإنه يؤكد أن الجماعة أحرص ما
تكون على ضرورة دعم وتقوية الجمعيات بمختلف أصنافها، بما في ذلك الجمعيات الرياضية،
لما تشكله من دور في التنشئة السليمة لشبابنا والتسويق الأمثل للمدينة.
وانطلاقا من هذه القناعة التي جسدت على أرض الواقع من خلال الغلاف المالي الذي
تخصصه الجماعة لهذا الغرض.
وهي ذات القناعة التي جعلنا منفتحين على كل المبادرات الساعية لتطوير وتقوية
الجمعيات الرياضية، وما انفتاحها على التواصل المستمر مع مختلف الفاعلين في الميدان من
جمعيات رياضية وإعلامية ومحبين وأنصار، إلا دليل على المجهود الذي بذل وسيبذل لما فيه
خير الرياضة والمدينة.
من جهة أخرى فالجماعة لن تقبل أن تكون طرفا في أي صراع أو نقاش غير موضوعي؛
أو تتنصل جهة من الجهات المعنية بالإشكال التدبيري والتسييري للجمعيات الرياضية، اللهم ما
تعلق القانون القانون رقم 6287 86
بتطبيق في ما يخصها: تحديد المواد -من 99 المتعلق بأوجه
صرف الدعم العمومي.
وبناء عليه، فإن الجماعة، وإذ تجدد نفيها لهذه الأخبار، فهي تؤكد أن مكاتها
ومصالحها رهن إشارة كل المبادرات في حدود اختصاصاتها في هذا الباب، وفي انسجام مع ما
سلف ذكره من القوانين والأنظمة المؤطرة لعملها.