الأحداث الوطنية|مجتمع

إحالة متورطين في اعتداءات جنسية على قاصر إلى المحاكم المختصة

Screenshot_20250913-212205

كشفت التحقيقات الجارية حول قضية اغتصاب قديم لقاصر أن المتهم الرئيسي، وهو عم الضحية، اعترف أمام النيابة العامة بارتكابه اعتداء جنسي على ابنة شقيقه حين كانت لا تتجاوز خمس سنوات. وأوضحت الضحية في تصريحاتها أن العلاقة معه كانت على نحو يشبه الأزواج، وأنها لم تتعرض للفتك بالقوة، مشيرةً إلى أن الفاعل كان آنذاك في عمر 19 سنة.

وأكدت التحقيقات أن المتهم يعيش حالياً بمدينة الدار البيضاء ويعمل في أحد معامل الخياطة، وأنه منتمٍ إلى جماعة سلفية مرخصة. بناءً على ذلك، أمرت النيابة العامة الضابطة القضائية بدرك سيدي الطيبي بالانتقال إلى الدار البيضاء لاستقدام المتهم والاستماع إليه رسمياً.

وفي سياق متصل، أثار الاعتراف التلقائي للمتهم (30 سنة حالياً) استغراب فريق التحقيق، حيث سرد وقائع الاعتداء التي ارتكبها بحق ابن شقيقه في منزلهم بدوار زحيليكة قبل انتقال الأسرة إلى سيدي الطيبي. وأضاف المتهم أنه لا يستطيع نكران ما قام به، وأن اعترافاته ساهمت في إحالة القضية مباشرة إلى غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمته.

أما المتورط الثاني في القضية، وهو شاب قضت معه القاصر أسبوعاً كاملاً برضاها، فتمت إحالته على وكيل الملك بمحكمة القنيطرة، وجُنيحت جرائمه إلى تهم هتك عرض قاصر بدون عنف. بينما يُحال عم الضحية إلى غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء لمحاكمته بتهم ارتكاب زنا المحارم والاعتداء الجنسي على قاصر أن المتهم أثناء مواجهته بالتصريحات الصادرة عن الضحية أجهش بالبكاء واعترف بالتفصيل بما نسب إليه من أفعال، ما مكن النيابة العامة من مباشرة الإجراءات القضائية ضده دون الحاجة للمرور الأولي أمام قاضي التحقيق.