الأحداث الوطنية

المنتخب المغربي كتب التاريخ وأكد أن الحلم حق مشروع للجميع.

بقلم إحسان العوفير

الحلم انتهى؟! لا والله لم ينته بل كتبتم حلما جديداً مفعماً بالأمل والعزيمة والإصرار.

المنتخب المغربي لم يخسر اليوم بل أثبت أن الحلم حق مشروع للجميع، وحتما إن كنا سمعنا من قبل من يردد أن منتخبا عربيا إفريقيا سيهزم كلا من بلجيكا وكندا وإسبانيا وكذا البرتغال وسيكون هذا المنتخب أول منتخب عربي يصل لدور الربع النهائي بل وأول منتخب عربي إفريقي سيصل لنصف النهائي كان حديثه سيكون موضع تهكم بل وسيُتَّهم بالجنون المحض، لكن المغاربة أثبتوا أن العمل الجاد ثماره ستؤتى ولو بعد حين.

فلقد فتحنا اليوم بوابة اسمها “نحن نستطيع”
إن كان اليوم المستحيل ليس مغربيا غدا سنردد المستحيل ليس عربيا وليس إفريقيا وإن كان الإنجاز اليوم يتمثل في الوصول للمربع الذهبي فلم لا غدا يكون الفوز بالكأس الأغلى في تاريخ المستديرة.
شكرا أسود الأطلس على ما حققتموه شكرا وليد الركراكي لتغييرك عقلية المشجع العربي شكرا لكم لإثباتكم لنا أننا نستطيع.