.
الأحداث الوطنية ( حسن انوار )
شهدت قاعة الندوات واللقاءات التواصلية داخل الغرفة الفلاحية بني ملال” يوم دراسي صبيحة اليوم الخميس الموافق ليوم الخميس 2 دجنبر2021 ( الحملة الوطنية ” ضد النساء والفتيات : ضد الإفلات من العقاب؛ من أجل سبل انتصاف فعلية وفعالة”
شاركت فيها مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية و سادة مسؤولين دوي القرار بالمدينة وصحافة محلية ووطنية.
البرنامج الدراسي الجهوي حول موضوع ” فعلية الحماية من العنف السيبيرالي والإلكتروني ضد النساء.
بداية من الساعة التاسعة صباحا ” استقبال المشاركات والمشاركين.تلاتها كلمة افتتاحية للسيد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق للإنسان بني ملال خنيفرة .بعدها تقديم السادة المؤطرين لليوم الدراسي .
الاستادة عائشة العلوي حول العنف السيبيرالي والإلكتروني بمواقع التواصل الاحتماعي: رصد الظاهرة الجهة.
الدكتورة حكيمة طريقي نائبة الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بني ملال حول موضوع” الحماية القانونية والقضائية للنساء من العنف السيبيرالي والإلكتروني ضد النساء والفتيات.
مداخلة ولاية الأمن بني ملال حول موضوع” الوسائل الإجرائية والأمنية لمواجهة العنف السيبيرالي والإلكتروني ضد النساء والفتيات.
مداخلةذ/ عبد الإله بن الصادق حول موضوع” قراءة سوسيولوجية العنف السيبيرالي والإلكتروني ضد النساء والفتيات.
مداخلة ذة/ مليكة الزخنيني حول موضوع” دور وسائل الإعلام في التحسيس بخطورة العنف السيبيرالي ضد النساء والفتيات.
مداخلة ذة/ نورة منعم حول موضوع” دور المجتمع المدني في الرفع من الوعي المجتمعي للحد من العنف الالكتروني ضد النساء والفتيات.
خلاصة .
مجمل المداخلات تجسدت حول تنوع مظاهر العنف ضد النساء وقانون التشهير والقدف المرفق باتخاد آليات الصفحات العالم الازرق كوسيلة. للضغط والابتزاز و استغلال الصور قصد الحصول على امتيازات مالية أو الوصول لغايات في نفس يعقوب مثلا( الجنس وما يترثب عليه بواسطة ضغوطات على المستهدفة من الجناة).
وأيضا تمت مناقشة مجموعة للتدابير” لضمان حقوق النساء في الحماية القانونية المتعلقة بالاضطهاد النفسي والمعنوي والمادي على ضوء القانون 103/13 بشأن مكافحة العنف ضد المرأة في 14فبراير2018 بؤجوبية أحكام تتمحور حول تجريم العنف ضد مرتكبي المس بحرمات النساء على اختلاف سنهن تحت طائلة العقاب الزجري.
على مستوى الخلايا والوحدات الاستقبالية للناجيات من خلال نوعية القضايا دات الإهتمام المساندة وتحقيق القانون .
أكدت خلية العنف ضد النساء عبر ولاية الأمن والمحكمة أنهما في كامل الاستعداد للتوجيه و الدعم
تحت غطاء ( رفع المعنويات المرتبطة في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي مازالت تنتشر أفكار الخوف من الجناة وعدم التبليغ ” مما يوحي خلق عقبات للوصول لتحقيق الهدف المنشود قصد معاقبة دوي الضمائر الميتة في الأخلاق السلبية المجسدة حول تحقير المرأة وما يترثب عليها ؛حول تداعيات الصور النمطية للجنس بمنطور الخوف من التشهير وردة فعل المجرمين( أسباب لها رئيسية تمنع الضحايا من التبليغ للسلطات المختصة)
اما المناقشة.
تميز بتنوع مضامينها التي تجسدت جميعها تحت رسائل مشفرة حول تباطئ التنفيد و تجاهل بعض الدوائر الأمنية والدرك الملكي بخصوصيها مع العوز والفقر لاغلبية النساء الملتلقيات للعنف الرجالي .
الأجوبة للسادة على المنصة.
جميعهم وجميعهن منحوا ومنحن الدفئ للحضور<ة> بخصوص الإقناع والتوضيح على مجمل الأسئلة المطروحة بوعي المسؤولية الكبيرة التي على عاتقهم وعاتقهن ؛ خاصة الشأن القضائي والأمني ” من خلال كلمة النيابة العامة و خلية الأمنية بولاية الأمن بني ملال .
مجمل التوضيحات من طرف السادة( ة) بددت غيوم كثيرة وانارت المشاركين والمشاركات بمعلومات قيمة لما هو فيه طابع التعميم القانوني الفعلي لحرية المواطنات والمواطنين.
الختام
كلمة رئيس الجلسة الاستاد توفيق ” شكر الجميع بدون استثناء وعبر على فرحته لمدى تجاوب المجتمع المدني على استدعاءات اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وأكد على أن العمل مستمر دوما لعملية ترسيخ دولة الحق والقانون وإعادة البسمة للمستضعفين.
ولا ننسى المشرفين على التنظيم الممتاز .
الاساتدة( بنحسو إبراهيم و رفيق الناجي والصحفي المقتدر عزي مع باقي الاخوة المتعاونين )

