الأحداث الوطنية

المكتب الجهوي ” الدار البيضاء سطات” ينظم الندوة العلمية الكبرى بعنوان ” اليوم الوطني للمهاجر في ظل جائحة كورونا ” تحت شعار ” روح المواطنة الحقة لدى المغاربة “

 

بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج

نظم فرع جهة الدارالبيضاء سطات للجامعة الدولية للابداع والعلوم الإنسانية والسلام بين الشعوب يومه الثلاثاء 17 غشت 2021 بقاعة العروض بالمركب الثقافي مولاي رشيد ، ندوة وطنية حول اليوم الوطني للمهاجر في ظل جائحة كورونا تحت شعار ” روح المواطنة الحقة لذى المغاربة”
وقد استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الاستماع للنشيد الوطني. هذا وقد حضر الحفل بعض اعضاء فرع الدارالبيضاء للجامعة برئاسة الدكتورة نادية ضاهر والدكتورة هناء البقالي الرئيسة التنفيدية للجامعة بحضور السيدة نادية افتيتة فاعلة جمعوية مقيمة بفرنسا.
وتتجلى أهمية هذا اليوم الوطني في تحسيس المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج بالجهود التي تبدلها مختلف الإدارات والمؤسسات لتوفير الأجواء والظروف الملائمة لمساعدتهم على معالجة ملفاتهم لدى هذه الإدارات والمؤسسات.

ويتعلق الأمر بتمكين أفراد الجالية من التعرف على المساطر والإجراءات الإدارية لاسيما تلك المتعلقة بالمؤهلات الكبيرة للاستثمار التي يزخر بها البلد الأم، والإنجازات المسجلة بالمغرب في ميادين شتى.

 

فجاليتنا المقيمة بالخارج آبانت خلال الظرفية الحالية المتسمة بتفشي وباء (كوفيد-19) ، مرة أخرى ، عن اندماجها الكامل في بلد الإقامة، مع تشبثها بوطنها الأم. وأعطت الدليل عن انخراطها المواطن خلال مرحلة فرض الحجر الصحي واحترام حالة الطوارئ التي تقررت في عدد من البلدان”.

وأن هذا الالتزام المواطن تجلى كذلك من خلال انخراط جمعيات المهاجرين المغاربة في المبادرات التطوعية، خاصة الدعم والخدمات المقدمة للفئات الهشة المنحدرة من جنسيات عدة والمقيمة في بلد الإقامة والتي تأثرت بحدة بتداعيات الجائحة طيلة فترة الحجر الصحي، وأبانت ايضا عن استعدادها لتقديم المساعدة لبلدها الأصلي، ليس فقط في إطار عائلي محض ولكن أيضا في مساهمات شريحة واسعة منها في صندوق تدبير جائحة “كوفيد 19” المحدث تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وبهدف ضمان حماية أفضل لحقوق مغاربة العالم وحكامة جيدة لملف الجالية المغربية، فإن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج منكبة بدورها على وضع استراتيجية وطنية جديدة تتعلق بالجالية المغربية في أفق 2030، تتوخى تحسين ظروف عيش هذه الشريحة وضمان اندماجها بشكل أمثل في بلدان الاستقبال.

 

وفي هذا الشأن، إن انتظارات مغاربة العالم لم تعد مقتصرة فقط على جلب العملة واستثمارها في الوطن الأم ، بل هناك قضايا أخرى أساسية كانت وما زالت تستأثر باهتمامهم ، سواء في بلدان الاستقبال أو في وطنهم ، تهم إشكالات الهوية والاندماج، ومشاكل اقتصادية من قبيل البطالة، إضافة إلى بعض الصعوبات والعراقيل الاجتماعية والإدارية.

ومن أجل الاستجابة لهذه الانتظارات، وإشراك أبناء الجالية في إيجاد حلول ملائمة لانشغالاتهم، يواصل مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، باعتباره مؤسسة تشاورية، تنظيم مجموعة من التظاهرات داخل وخارج المملكة، تناقش مجموعة من المواضيع التي تهم أبناء الجالية المغربية في الخارج، من بينها قانون الجنسية، وتكييف أبناء الجالية مع قوانين بلدان الإقامة، والدعم الاجتماعي، والمساواة بين الجنسين، وتقوية حضور مغاربة العالم بالمجالس المنتخبة داخل وخارج أرض الوطن. وقبل ختام الحفل وزعت شواهد تقديرية  وذروع على المكرمين مو بينهم طلبة تفوقوا في دراستهم، كما تليت برقية ولاء الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس ايده الله ونصره،بعد دلك،  رفعت اكف الضراعة بالدعاء لامير المومنين، ان يشد ازره بولي عهده الامير الجليل مولاي الحسن وصنوه الامير مولاي رشيد وكافة الاسرة العلوية الشريفة. وفي الاخير، دعي الجميع لحفل شاي على شرف الحضور.