كوفيد_19: ورزازات في الواجهة بإنتاج أزيد من 30 ألف كماكة واقية يوميا من طرف مقاولة مواطنة
الاحداث الوطنية/مروان قراب
ورزازات-أطلق المستثمر الشاب هشام بنعمار، مالك شركة (بروتيكسيون 24) بمدينة ورزازات، مبادرة جادة وطموحة، تتجلى في إحداث مصنع لإنتاج وتوزيع الكمامات الواقية، بجهة درعة تافيلالت.
وفي هذا السياق قال هشام بنعمار مالك الشركة المستثمرة في تصنيع الكمامات الواقية بورزازات، في تصريح لموقع قصبة نيوز، إن إنخراط الشركة، كمقاولة مواطنة في تصنيع وإنتاج الكمامات الواقية، وفقا للمعايير الصحية المعمول بها، والخاضعة لمواصفات التقييس المعتمدة، من أجل ضمان تزويد السوق بورزازات وباقي (أقاليم جهة درعة تافيلات)، للوقاية والحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، يأتي في سياق جهود السلطات المغربية لمحاربة تفشي وباء كورونا المستجد، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد بنعمار، أن هذه البادرة، تعد الأولى من نوعها في جهة درعة تافيلالت، تم احداتها بتنسيق وتعاون تام مع السلطات العمومية بورزازات، والمندوبية الإقليمية للصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بورزازات، وجميع والمتدخلين.
وأضاف أن، الوحدة الإنتاجية لتصنيع الكمامات بورزازات، ساهمت في خلق عشرون منصبا للشغل مابين يد عاملة وأطر تقنية كمرحلة أولى، وبطاقة إنتاجية تفوق ثلاثون ألف كمامة واقية في اليوم.
ومن جهته، أشار السيد محمد العامري المندوب الإقليمي للصناعة والتجارة بورزازات في تصريح صحفي، أن الوزارة تعمل على تشجيع هذه المبادرات ودعمها، في مختلف أقاليم المملكة، وتمكين أصحابها من جميع الوثائق الضرورية لإعداد ملفاتهم الإدارية والقانونية المتعلقة بإنشاء مثل هذا النوع من المقاولات.
وتعتبر، هذه المؤسسة المواطنة كأول شركة، والوحيدة في جهة درعة تافيلالت والجنوب الشرقي بصفة عامة، تنال ثقة الحكومة المغربية لصنع هذا النوع من الكمامات، وتزويد الأسواق الوطنية بهذا المنتوج الذي يتزايد عليه الطلب ويعرف خصاصا كبيرا خصوصا على مستوى السوق العالمية و انعدامها في بعض الأوقات.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة الصناعية لصنع الكمامات الواقية بورزازات، التي تعد من بين ستة وحدات على الصعيد الوطني، وتنتج ازيد من 30 ألف كماكة في اليوم أي ما يناهز أكثر من 20 كماكة في الدقيقة، ومن المرتقب قريبا رفع الانتاج ليصل الى 100 ألف كمامة يوميا حسب مسؤول الشركة هشام بنعمار.
واعتبر الفاعلون الاقتصاديون المحليون، هذه المبادرة الهامة مفخرة يمكن للمقاولين الشباب، ولساكنة المنطقة الافتخار بها، في حين تعطي إشارات قوية للقائمين على الشأن العام للمقاولين الشباب خصوصا بالجنوب الشرقي، وذلك لدعمهم وتشجيع ابتكاراتهم و الاستماع لأفكارهم وتبنيها، فضلا عن تكوينهم ومواكبتهم بشكل جدي.
