الأحداث الوطنية|الأحداث الوطنية

جمال الوردي: مشاريع تنموية متكاملة تعيد رسم ملامح سيدي علال البحراوي وتُعزّز جاذبيتها العمرانية

IMG-20251202-WA0049

عبد الواحد غنبوري /الاحداث بريس

كشف جمال الوردي، رئيس جماعة سيدي علال البحراوي بإقليم الخميسات، أن الجماعة تعرف خلال السنوات الأخيرة دينامية تنموية حقيقية ناتجة عن رؤية واضحة في التدبير واستراتيجية عمل ميدانية تستهدف رفع جودة الخدمات العمومية وتحسين جاذبية المجال الترابي.

وأوضح الوردي أن الجماعة استطاعت، منذ توليه المسؤولية، تنزيل مجموعة من المشاريع المهيكلة التي أسهمت بشكل مباشر في تحسين الفضاءات المشتركة، والاستجابة لاحتياجات الساكنة، وتعزيز هوية المدينة كقطب حضري صاعد داخل الإقليم.

تهيئة الفضاءات العامة وتعزيز جودة الحياة

وفي حديثه عن المشاريع المنجزة، أشار رئيس الجماعة إلى أن قطاع تهيئة المجال الحضري حظي باهتمام خاص، حيث جرى العمل على إحداث مساحات خضراء جديدة بمواصفات حديثة، توفر متنفساً حقيقياً للسكان وتساهم في تحسين المشهد الجمالي للمراكز الحيوية بالمدينة. هذه المبادرات البيئية، كما يؤكد الوردي، تندرج ضمن تصور شامل يراعي التوازن بين التنمية العمرانية والحفاظ على البيئة.

كما تم تجهيز مرافق رياضية للقرب تستهدف فئة الشباب، من أجل توفير فضاءات آمنة لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية، بما يعزز إدماجهم داخل محيطهم ويشجعهم على تبني أنماط حياة صحية ونشيطة.

مشاريع طرقية لفك العزلة وتحسين الولوجيات

وفي إطار تحسين البنية التحتية، أبرز الوردي أن الجماعة أطلقت مشروعاً محورياً يهدف إلى فك العزلة عن عدد من الأحياء، من خلال تهيئة شارع يمتد على طول كيلومتر واحد، يمر عبر مناطق سكنية مهمة داخل المدينة. ويُرتقب أن يساهم هذا المشروع في تسهيل حركة التنقل، وتعزيز الربط بين مختلف المرافق الأساسية، إضافة إلى تحسين ظروف عيش الساكنة التي عانت لسنوات من ضعف الولوجيات.

وأشار الوردي إلى أن المشروع يندرج ضمن رؤية متكاملة تشمل إصلاح المسالك الطرقية، وتأهيل الشوارع، وتعزيز الإنارة العمومية، بما يجعل المدينة أكثر أماناً وانسيابية.

رؤية تنموية تستشرف المستقبل

وأضاف رئيس الجماعة أن سيدي علال البحراوي توجد اليوم في قلب مسار تنموي واعد، مدعوم بمشاريع جديدة قيد الدراسة والإنجاز، تستهدف تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الأساسية، وجذب المزيد من الاستثمارات التي من شأنها خلق فرص الشغل والرفع من القيمة الاقتصادية للمنطقة.

وختم الوردي تصريحه بالتأكيد على أن الجماعة ستواصل العمل بنفس الوتيرة والروح، معتمدة على مقاربة تقوم على الحكامة الجيدة، والتواصل المستمر مع الساكنة، وتنزيل مشاريع ذات أثر مباشر وملموس، بما يجعل مدينة سيدي علال البحراوي نموذجاً في التدبير المحلي الرشيد داخل الإقليم.