الاستعمار القديم الجديد للدول العربية. 

اﻻستعمار القديم في البلدان العربية بلغ سن التقاعد ولم يعد مجديا ﻻصحابه.
 والآن يؤسسون ﻻسنعمار جديد بتشجيع النزاعات العرقية والدينيه واﻻنفصالية ﻻقتطاع أراضي عربية تبقى تحت نفوذهم قرنا من الزمن.  والبداية  كانت من جنوب السودان تلتها شمال العراق حيت التواجد الأمريكي المستعمر الجديد بشروط جديدة وهي أن تؤدي العراق فاتورة تواجد المستعمر على أراضيها. كما هو الشأن في سوريا حيت تم تقسيم الأرض السورية إلى عدة أجزاء استولى عليها كل من   إسرائيل و داعش وأمريكا وروسيا والمعارضة السورية  والأكراد وإيران والنظام السوري. كل له قسمة وموطئ قدم على الأرض السورية وله جيش وعتاد. ولذلك تحرير سوريا وجميع أراضيها أمر شبه مستحيل.
والأدهى والأمر الاحتلال السعودي ومن معه من الدول العربية للأراضي اليمنية وبعض المطارات والموانئ.
ولم تسلم من ذالك السعودية التي سمحت للجيش الأمريكي بالانتشار فوق أراضيها تحت ذريعة حمايتها من المد الشيعي الإيراني. انتشار تؤدي السعودية عنه أموالا طائلة. تؤدي ثمن الحماية العسكرية والحماية السياسية  لبقاء نظامها ورموزه.
أما تواجد القوى الإقليمية والدولية في ليبيا تحت غطاء العسكري المتقاعد حفتر الذي يحتمي بدول الخليج ومصر وفرنسا وروسيا في شرق البلاد وتحت غطاء الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وسط وغرب البلاد حيت التواجد الإيطالي الأمريكي التركي.
أما دول المغرب العربي العربية الأصل والفرنسية اللغة في معاهدها ومؤسساتها وعاداتها وتطلعاتها لازالت تحافظ على استعمارها القديم وولائها الدائم لفرنسا. بفظل تكوين رجالاتها وولائهم لفرنسا وحبهم للغتها التي يتقنها علية القوم بهده الدول ويدافعون عن انتشارها وتوطينها.
محمد رواسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى