دعوة لتغيير جدري بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى
الخميسات/الأحداث الوطنية
في سياق الانتكاسات المتوالية لرياضة ألعاب القوى الوطنية في المنافسات الرياضية الدولية وعلى وجه التحديد بدورات الألعاب الأولمبية ودورات بطولات العالم منذ سنة 2006 التي تولى فيها عبد السلام أحيزون رآسة الجامعة الملكية للعبة إلى الآن وقادها إلى الموت البطيء والانهيار والأفول، لابد من وقفة تأمل وإجراء عملية نقد ذاتي التي لن يجرأ أحيزون على إعمالها بالنظر لعقليته الاستعلائية.
بل حان الوقت، وبعد طول انتظار وترقب لأزيد من 18 سنة من الإخفاق والتخبط والمرارة من ضياع أجيال عديدة من المواهب والطاقات الواعدة لوقف النزيف وإجراء تغيير جدري استعجالي من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها واسترجاع الإشعاع والتوهج والتألق الذين حضيت بهم هذه الرياضة النبيلة لسنين طويلة وعقود عديدة وهي التي رفعت راية الوطن خفّاقة في المحافل الرياضية الدولية منذ فضية الماراطون لعبد السلام الراضي بأولمبياد 1960 بروما إلى منتصف الألفين.
ففي رأي المتواضع السيد حسن كوجاني بصفته مسيرا سابقا بنادي عريق لألعاب القوى يرجى اتخاد الخطوات العملية التالية:
1- تنحي أحيزون عن الرآسة أو إقالته وحل مكتبه الجامعي وإعادة تشكيل مكتب جامعي جديد يضم نخبة من الكفاءات الرياضية والتدبيرية ذات الصلة الوثيقة بالمجال.
2- إجراء تغيير شامل على الإدارة التقنية للجامعة وعلى أسلوب ومنهجية العمل وطرق الاشتغال.
3- استقطاب الكفاءات ورد الإعتبار للأطر التقنية الوطنية المتمرسة المشهود لها بالخبرة والتجربة على الصعيدين الوطني والدولي.
4- الإدماج الفوري للأبطال السّابقين في المنظومة الرياضية على مستوى التأطير والتكوين والتسيير والعلاقات الدولية والتواصل.
5- وضع مخطط وطني للتّنقيب عن المواهب والطاقات الواعدة وإعداد الأبطال بعقلية احترافية صرفة مع الاستثمار الأمثل للمراكز الجهوية للتكوين المصابة بالعقم و الشّلل.
6- جمع شمل أسرة ألعاب القوى الوطنية دون إقصاء ولا تمييز للإسهام الجماعي في النهوض السريع بهذا القطاع.