عبارات تعزية ومواساة بوفاة الفقيد محمد القندوسي

“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفـاة المشمول بعفو الله الفقيد محمد القندوسي، موظف بكلية العلوم و التقنيات بسطات ، تغمده الله برحمته وشمله بعفوه
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الصحفيون حميد بن التهامي ومحمد بنقرو، وعبد النبي الصبار، أصالة عن نفسهم و نيابة عن جميع مكونات الحقل الصحفي بمكناس، بتعازيهم الخالصة في هذا المصاب الجلل لكافة أفراد أسرة الفقيد راجين من الله عز وجل أن يتغمده الله برحمته الواسعة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيح جناته ،إنه سميع مجيب الدعاء.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
الراحل الحاج محمد القندوسي ،كان يدير قيد حياته مجموعة صناعية كبرى، تنتج عدة علامات تجارية ذائعة الصيت وطنيا ودوليا ، فضلا عن إدارته لعدة استثمارات أخرى في مجال العقار والصحة. كما شغل الفقيد قيد حياته عدة مناصب مسؤولية ومهام انتدابية آخرها عضو في مجلس المستشارين عن الغرف المهنية، كما يعد أحد أعمدة حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة مكناس، كونه يعد رجل ثقة يعول عليه كثيرا رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في حل النزاعات داخل الحزب على المستوى المحلي. بالإضافة إلى ذلك يعتبر الحاج محمد القندوسي رحمه الله، أحد أهم الداعمين الخواص لفريق النادي المكناسي،على مر عدة مواسم.