القائدة الهام همي تخطف الاضواء بمدينة الرباط

لاحديث في الشارع المغربي، ومواقع التواصل الاجتماعي او امام كاميرات مرافقة سوى الحديث عن نساء سلطة خلقن الحدث، بعد اعلان المغرب عن حالة الطوارئ الصحية بعد تفشي وباء كورونا بالمغرب ؛ ظهرن بزيهن العسكري يفرقن تجمعات السكان يمشين في ممرات الاسواق ابتداء من القائدة حورية باسفي الى القائدة الهام همي بالدائرة الحضرية الرابعة اليوسفية رئيسة الملحقة الادارية الثامنة عشرة حي النهضة الرباط التي خطفت الاضواء وصنعت الحدث والفخر ، حيث اطلت علينا من خلال فيديوهات تمشي بقاماتها في سوق الخضر تتدخل لضبط حركة التسوق بحي النهضة يسبقها صوتها الجهوري عبر مكبر الصوت من اجل سلامة المواطنين بعد تفشي وباء كورونا بحسها بالمسؤولية ووعيها بان هذا الوباء يتطلب تعبئة شاملة ، فمنذ اعلان حالة الطوارئ بالمغرب يوم الجمعة 20 مارس 2020 استطاعت بمعية اعوانها بان تفرض احترام حالة الطوارئ بنفوذها بكل صرامة حيث جعلت الجالية الافريقية تنخرط في صلب القرار متنقلة الى شريحة هذه الجالية مقمة لهم شروحات تحسيسية بضرورة الانخراط رفقة اخوانهم المغاربة ومتوجهة لهم بالترحيب في بلدهم الثاني المغرب في نفس الوقت ، اضافة لاغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والصناعية والخدماتية باستثناء المرتبطة بالحاجيات الاساسية والضرورية للحياة اليومية للمواطنين ، واغلاق كل المراكز والقاعات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي يتجمع بها المواطنين ، ومحاربة ظاهرة الباعة الجائلين واخلاء الشارع العام لتفادي التجمعات والازدحامات بنفوذها الترابي، كما عملت على تنظيم الاسواق ومراقبة الاثمنة بالمحلات التجارية وتوافر المنتوجات لتفادي اي احتكار او استغلال للظرفية الراهنة، وقبل كل ذلك تتبعت عملية توزيع التصاريح بالخروج على الساكنة من طرف اعوان السلطة لعدة أيام وحتى ساعات متأخرة من الليل ، اضافة لحملات التحسيس بمكبر الصوت للتوعية بضرورة البقاء في المنازل واهمية الحجر الصحي، وتفسير كل القرارات المتخذة بهذا الصدد والاجراءات التي يتوجب تتبعها دون الخروج من المنازل، كما عملت على مواكبة المساعدات الاجتماعية التي تم صرفها للمواطنين الذين فقدوا عملهم في هذه المرحلة سواء المستفيدين من بطاقة ” الراميد ” او ” الضمان الاجتماعي “، اوغير المستفيدين عن طريق ايصال بطائق راميد لاصحابها للمنازل لتفادي تنقلهم لمقر الملحقة وتنظيم عملية الحصول على التعويضات بشبابيك الابناك ووكالات الصرف لاحترام شروط السلامة الصحية بمافيها مسافة الامان، اضافة الى تتبع عملية تعقيم الاحياء، وتبقى حريصة على احترام حالة الطوارئ الصحية بكل حزم وصرامة بدليل الشوارع والأحياء الشبه فارغة بنفوذها الترابي وحتى تلك الشعبية المعروفة بكثافتها السكانية.