مجتمع

ضحايا السرقات في تزايد مستمر بالفداء مرس سلطان. .انفلات أمني وضحايا السرقات في تزايد مستمر بالفداء مرس سلطان. بالدار البيضاء.

.
.

تشهد  منطقة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء يوميا التي تعرف بظاهرة التشرميل والكريساج والسرقات بالخطف والنشل وفي حدود الساعة الرابعة زوالا في منطقة كراج علال وبالضبط زنقة اللوز المحادية للسجن المدني كانتا فتاتين في مقتبل العمر واقفتين قرب أحد العمارات لتفاجاء بشخصين يمتطيان دراجة نارية من نوع “سوينغ” سوداء اللون تمر بجانبهما

فإن السارق فاجأ الفتاة من الخلف في أثناء دخولها منزل صديقتها ، وحاول المتهم أن يمسك بحقيبة يدها، ولكنها قاومته بشدة قبل أن تسقط أرضاً من شدة محاولاته لجذب الحقيبة، وسط صراخ عالٍ منها في محاولة للحصول على مساعدة أي شخص لكن دون جدوى لا حياة لمن تنادي

لتسقط الفتاة أرضا ورغم ذلك تمسكت بحقيبتها ليجرها السارق عدة أمتار وجراء ذلك اصبت بجروح خطيرة على مستوى يدها ورجلها وبعد انحاء جسدها

ومع كامل الاسف الشديد كترث السرقات وتزداد حوادث يوماً بعد يوم في بعض اماكن ووصل الأمر إلى التعدي على الأشخاص خاصة النساء من أجل سرقتهم بالقوة تحت التهديد

كما علما الجريدة أن هاته الدراجة النارية من نوع سوينغ سوداء اللون لها اطار قوي وفائقة السرعة و التي تجوب شوارع درب السلطان الفداء مند عدة شهور وتتربص لضحايا منهم رجال ونساء وسلب ممتلكاتهم بالخطف خصوصا منطقة كراج علال لاجيروند وطريق ولاد زيان بجانب المحطة والتي أربكت حسابات الجهات الأمنية خصوصا وأن مثل هاته الدراجات لا تتوفر على ترقيم ولا على أوراق تتبت هوية صاحبها وأغلبها تكون مسروقة .

وإدا رجعنا إلى الدور الكبير والمجهودات التي تقوم بها فرقة الدراجين من دوريات وتدخلات على مستوى منطقة الفداء إلا أنها تظل جد ضعيفة والسبب يرجع بالخصوص إلى قلة عناصر فرقة الدراجين الصقور خصوصا إذا نظرنا إلى حجم منطقة الفداء وعدد سكانها هائل

كما يجب على الإدارة العامة للامن الوطني أن تنهج سياسة تشمل جميع الفعاليات الأمنية وإعادة تفعيل سياسة القرب ولكن بتوفير الإمكانيات اللوجيستيكية و البشرية لمحاربة ظاهرة السرقة بمختلف اشكالها

وسيبقى السؤال مطروحا دائما هل ستتحرك المنطقة الأمنية الفداء لوضع حد للدراجة النارية سوينغ السوداء اللون وباقي الدراجات التي روعت ساكنة درب السلطان أم سيبقى الحال كما هو عليه وضحايا دائما المواطنين المغلوبين على امرهما
حسن متعبد نورة العنوني