اهتز حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، أول أمس السبت، على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها تلميذ باكالوريا، بعدما تلقى طعنتين قاتلتين من ابن خالته أمام بوابة مدرسة خاصة، بدافع الغيرة والشك في علاقة تجمع الضحية بشقيقته.
وتعود تفاصيل الحادث إلى خلاف نشب بين الطرفين قبل يوم من الجريمة، تطور إلى عراك انتهى بهزيمة المتهم، ما دفعه للتخطيط للانتقام. صباح يوم الحادث، اقتنى سكينًا من بائع قرب المجازر الحضرية، قبل أن يتوجه بمساعدة صديق على دراجة نارية إلى المؤسسة التعليمية، حيث تربص بالضحية وطعنه في العنق والكلى، ليفارق الحياة أثناء نقله إلى المستشفى.
تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني، الذي دخل في نوبة هستيرية وشرع في تكسير سيارات بحي لالة مريم، ليتم إيقافه. وقد وضع رهن الحراسة النظرية رفقة شركائه المحتملين، في انتظار استكمال التحقيق بأمر من النيابة العامة.

