انتحار دركي في ظروف غامضة بمكناس
وضع دركي سابق بحر الأسبوع الماضي حدا لحياته شنقا بواسطة حبل لفه حول عنقه داخل منزل أسرته بحي الزيتون بمكناس في ظروف غامضة.
وأفادت مصادر “للجريدى”، أن الدركي المسمى قيد حياته (ط.م) الثلاثيني والمتحدر من مدينة خنيفرة ،عثر عليه جثة هامدة معلقة بحبل موصول بسقف إحدى غرف المنزل من قبل أحد أقربائه.
وفور إخطارهم بالحادث، انتقل إلى مسرح الواقعة ممثلو السلطات المحلية وعناصر أمنية تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن مكناس والشرطة العلمية التي باشرت تحرياتها الميدانية والتقنية، وبعد معاينة جثة الهالك تم نقلها إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس بأمر من النيابة العامة المختصة وذلك قصد التشريح الطبي والكشف عن الأسباب والملابسات التي دفعت المعني إلى تنفيذ الإعدام في حقه شنقا.
وقد رجحت المصادر ذاتها، أن تكون الاضطرابات النفسية التي كان يعاني منها الهالك قيد حياته لها علاقة بالحادث الذي خلف حزنا وأسى عميقين في نفوس أسرته وأقاربه والجيران.
حميد بن التهامي(مكناس)