هل تسهم القافلة الجهوية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس – مكناس لحل أزمة صيكوم ?


زروال فؤاد
” جينا من كل مدينة ” شعار من بين الشعارات التي كانت تصدح بها أمس الأربعاء 5 يونيو الجاري حناجر المساهمين في القافلة الجهوية لجهة فاس – مكناس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذراع الحقوقي لحزب النهج الديمقراطي العمالي تضامنا مع عاملات و عمال سيكوم ” سيكوميك ” الذين أعيتهم الٱذان الصماء للمسؤولين المحليين و المركزيين أكثر مما أعياهم التواجد اليومي بشوارع مدينة مكناس لسنوات , بالرغم من أن المسؤوليات واضحة حتى قبل أن يفصل فيها محامي العاملات و العمال الذي حدد بالأسماء والصفات من يقف وراء إغلاق أو مأساة وتشريد أسر العاملات و العمال الذين اصطدموا بزيف شعارات دولة الحق والقانون . فإلى أي حد يمكن أن تسهم هذه القافلة الجهوية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في حلحلة أزمة صيكوم ؟ أم ستبقى تراوح مكانها في ظل التجاذبات السياسية ، بالنظر إلى أن الزعيم الأوحد لنقابة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل – والذي يطمح لقيادتها وطنيا – الذي لطالما شدد في العديد من البيانات من أن عاملات و عمال صيكوم تحركهم خيوط حزب النهج الديمقراطي العمالي .