الأحداث الوطنية

النادي المكناسي يحقق فوزا مستحقا على فريق وداد قلعة السراغنة.


متابعة محسن الأكرمين.

برسم الدورة الثانية من مقابلات دوري قسم الهواة، استقبل فريق وداد قلعة السراغنة النادي المكناسي. مباراة حتما زكت الانطلاقة السليمة للنادي المكناسي بعد فوزه المستحق على النادي الرياضي لاتحاد سيدي قاسم في أولى جولات الذهاب (2/0). من الأفيد من المباراة العودة بالعلامة الكاملة (3ن) كما تكهنا سابقا، وقد تحققت بنتيجة عريضة (3 لصالح النادي المكناسي) مقابل (1 لفريق وداد قلعة السراغنة).
في بداية الجولة الأولى أكد لاعبو النادي المكناسي عن علو كعبهم بتسجيل هدف السبق المباغث، عن طريق اللاعب (طراوري) في الدقيقة (5). فيما سجل اللاعب (ديانغ) الهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء(الدقيقة 12). وبهذه النتيجة تم ختم الشوط الأول بفوز النادي المكناسي بحصة (2-0).
وقد توقفت مجريات اللقاء بعد تلك المناوشات التي لحقت الجمهور النادي المكناسي، والتي يمكن اعتبارها من بين تخوفات الفريق المستقبلية. حيث لم تسلم حتى حافة النادي المكناسي من الاعتداء والتحطيم. وبعد التدخل الأمني الناجح، وتحويط الملعب من كل اختراق ضد لاعبي النادي المكناسي، تم استئناف اللقاء في الشوط الثاني والذي لم يختلف عن أوله في الضغط المتوالي على مرمى وداد قلعة السراغنة، حيث تمكن اللاعب (ديانغ) من إضافة الهدف الثالث (الدقيقة 58)، والهدف الثاني في رصيده. فيما حفظ فريق وداد قلعة السراغنة دم الوجه بتسجيل هدف يتيم، لتنتهي المباراة بنتيجة (3/ 1) لصالح النادي المكناسي.
انطلاقة النادي المكناسي توازي العمل الجاد لمجموعة المكتب المسير، خاصة الرئيس وجنود الخفاء. توازي الاشتغال على النتائج بتعبئة السبق، وتحييد مجموعة من المشوشات التي كانت عالقة بجسم النادي لعدة مواسم رياضية.
من تم قد نقول وهو وجه العقل السليم ( لي باغي فرقتو يدعمها داخل الملعب الشرفي بمكناس)، لا نقول بعدم السفر مع الفريق، ولكن نقول لا بد من الاحتياط والحيطة، لا بد من تجنب مثل ذاك (الويكلو) في السنة الماضية (أربع مباريات متتالية).
ورغم كون النتائج الأولية مفرحة فلزاما لا بد من عدم الإفراط في التفاؤل. لزاما لا بد على المدرب الحسين أوشلا الإبقاء على الروح القتالية للفريقوالتعامل مع كل مباراة بحذر تام. لزاما لا بد من التعامل مع كل مباراة بما يكفي من الحيطة والاستعداد، والاندفاع القتالي لتحقيق السبق واحتلال الصف الأول على الدوام.
فبرسم الدورة الثالثة سيرحل النادي المكناسي في خروج الثاني عن القواعد الاسماعيلية نحو مدينة القنيطرة لمواجهة النادي القنيطري ، وهي المباراة التي ستعود بالذاكرة نحو الزمن الماضي، وتعتبر قمة الدورة الثالثة. ومن المتوقع التكهني والتصاعدي لأسهم النادي المكناسي تحقيق الفوز الثالث، وترسيم قوة الفريق المهابة.