الأحداث الوطنية

ترأس السيد عبد الرحيم الحافظي قمة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة في ظرفية طاقية عالمية استثنائية

ترأس السيد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ONEE ورئيس مجلس إدارة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، في 2 يونيو 2022 بمراكش، المؤتمر العام لهذا التحالف المرموق الذي تم تنظيمه تحت شعار “الحد من التفاوتات، تعزيز الكهرباء للجميع “.

يقام هذا الحدث الكبير لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي، بتنظيم من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تزامنا مع مجلس إدارة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة GSEP. من خلال برنامج غني يصب في قلب اهتمامات القطاع، جمع هذا الحدث العلماء والباحثين البارزين والمدراء العامين والفاعلين في قطاعات الطاقة والبنوك والنقل، الذين يمثلون فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وكندا وألمانيا والمغرب.

وفي كلمته الافتتاحية، أشار السيد الحافظي إلى الظرفية الطاقية العالمية، التي اتسمت بارتفاع غير مسبوق في أسعار منتجات الطاقة وانعدام الرؤية من حيث الأسعار والأمن الطاقي، مضيفا أن المؤتمر يمثل فرصة مناسبة لمناقشة وتبادل التحديات الرئيسية التي تواجه جميع البلدان في سياق جيوسياسي جد استثنائي.

وفي السياق ذاته، شدد السيد الحافظي على ضرورة أن يسعى الجميع لتحقيق الطموحات المتعلقة بالأمن الطاقي واستمرار تطوير الطاقات المتجددة وتعزيز التعاون في مجال الطاقة على المستوى الدولي.

وأشار أيضا على أنه خلال العام الماضي، قامت الشراكة العالمية المستدامة بتعزيز التزامها بالنهوض بقطاع الكهرباء، والاستخدام المتزايد والفعال للكهرباء منخفضة الكربون في العمليات خاصة ذات الطابع الصناعي، وذلك من أجل تسريع تحقيق الأهداف المناخية والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي.

تمحورت القضايا التي ناقشها المتدخلون خلال هذا اللقاء حول قطاع الطاقة في إفريقيا والحاجة إلى ضمان تطوير الطاقات النظيفة، وضمان كهربة عادلة ومنصفة للمستفيدين النهائيين. كما تم تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه التطور التكنولوجي من أجل تسريع الانتقال الطاقي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، التي احتفلت لتوها بمراكش بالعام الثلاثين على إنشاءها، هي تحالف متفرد من نوعه، بقيادة المدراء التنفيذيين لأكبر شركات الكهرباء في العالم، والتي تتمثل مهماتها الرئيسية في تحويل صناعة الكهرباء العالمية والانتقال الطاقي من خلال إدماج الطاقات النظيفة. ويهدف أيضا إلى الجمع بين أصحاب المصلحة في سلسلة القيمة في القطاع لمناقشة التحديات وتحديد العوامل الملائمة للكهرباء والتعلم من خبرات وتجارب أعضائها.