في رسالة لآيت الطالب.. 800 إطار صحي يدقون ناقوس الخطر بسبب الجلبة
وجهت المئات من الأطر الصحية رسالة إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، تدق فيها ناقوس الخطر الذي بات يتهدد المواطنين عامة بسبب القرارات الحكومية المتعلقة بكوفيد 19.
وتوصل وزير الصحة بالرسالة المشار اليها، في الوقت الذي وجهت الأطر الطبية والصيدلانية نسخة منها إلى كل من أعضاء اللجنة الاستشارية الفنية و العلمية للتلقيح ورئيسها مولاي طاهر العلوي، وأعضاء Infovac Maroc ورئيسها مولاي سعيد عفيف، وأعضاء الجمعية المغربية لطب الأطفال ورئيسها حسن أفيلال، وأعضاء الجمعية المغربية لأمراض الأطفال المعدية واللقاحات SOMIPEV ورئيسها محمد بوسكراوي ومديرة مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية (CAPM) رشيدة السليماني.
وتطالب الرسالة، التي وقع عليها 800 طبيب وصيدلاني، بوقف التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بالنسبة للقاصرين، وإحترام حرية الإختيار في تلقي اللقاح بالنسبة للبالغين، وإلغاء العمل بجواز التلقيح واعتبار مرض كوفيد 19 من الأمراض القابلة للشفاء.
وخاطبت الرسالة وزير الصحة فولها إنكم “تتحملون هذه المسؤولية التاريخية والإنسانية العظيمة كوزير للصحة ، وأن الأجيال القادمة ستكون شاهدة بلا شك على جميع الإجراءات التي تتخذون بهذا الصدد تجاه المواطنين، وأن الدستور المغربي ينص على عدم جواز المساس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص تحت أي ظرف من الظروف ومن قبل أية جهة، سواء كانت خاصة أو عامة. و ينص أيضًا على حظر معاملة الغير- تحت أي ذريعة كانت – معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة”.
وأوضح مهنيو الصحة وعلميو المغرب، أن مطالبهم ترتكز على الحجج العلمية التالية:
1. إجبارية التلقيح لا مبرر لها لأن الأمر يتعلق بمرض لا تتجاوز نسبة الوفيات في ذروته 1%، كما أن هذه الوفيات تتعلق في غالبيتها بالمسنين و الحالات التي تعاني من أمراض مصاحبة.
إضافة إلى أن فسيولوجيا المرض الخاصة بكوفيد 19 أصبحت مفهومة أكثر.
و لهذا فلا مبرر بأي حال من الأحوال لإجبارية تلقيح ساكنة سليمة تتمتع بكامل الصحة.
2. بالنسبة للأطفال، فنذكر بأنهم نادرًا ما يصابون بالمرض و تكون إصابتهم طفيفة و غير مميتة إلا في حالات جد استثنائية مما لا يبرر نهائيا تلقيحهم .
3. هناك أمراض أخرى لها معدل وفيات أعلى كالسرطانات والأمراض التنكسية تستحق في اعتبارنا استثمارًا أكثر من الاستثمار الموجه لكوفيد 19.
4. فاعلية هذه “اللقاحات” ، التي لاتزال في طور الاختبار ، لم تثبت إلى الحين. حيث أن الملقح كما غير الملقح يستمر في نشر الفيروس و التعرض للمرض بأشكاله الخطيرة و حتى المميتة.
وبالتالي، فإن جواز التلقيح يوفر أمانًا وهميًا، بل و يشكل خطرا لأنه يدفع المواطنين إلى عدم احترام تدابير الحماية الفردية والجماعية.
5.أظهرت بعض الدراسات أن المناعة الطبيعية بعد التعرض لمرض كوفيد 19 أكمل و أدوم من المناعة التلقيحية.
و على أرض الواقع، فإن العديد من العلماء البارزين ، والخبراء في مجالات علم المناعة ، وعلم الفيروسات ، وعلم الوراثة والمعلوماتية الحيوية ، وكذلك مصنعي اللقاحات ، يرفضون هذه الحقن التجريبية ويفضلون الوثوق بمناعتهم الطبيعية.
6. عدم وجود اختبارات معمقة على الحيوانات قبل التجارب السريرية و كذلك إرتكاز الترخيص على بيانات السلامة التي تم الحصول عليها خلال التجارب قبل السريرية والتي استمرت أقل من 3.5 شهرًا ، يدفعان إلى إثارة تساؤلات حول سلامة هذه اللقاحات.
7. إن الدور الذي تم تحديده مؤخرًا لارتفاع البروتين السكري ل SARS CoV-2 والذي يمكن أن يتسبب في تلف النسيج البطاني ( و هو تلف مميز لـ Covid19) مهم للغاية نظرًا لأن معظم اللقاحات المرخصة تحفز إنتاج البروتين السكري سبايك عند المتلقين (Folegatti 2020 ؛ Chu 2021). و حتى في حالة عدم وجود فيروس SARS CoV-2 ، فإن البروتين السكري سبايك وحده يتسبب في تلف النسيج البطاني وارتفاع ضغط الدم تجريبيا وداخل الجسم الحي للهامستر و ذلك عن طريق خفض الأنزيم المحول للأنجيوتنسين -2 (ACE2) وإتلاف وظيفة الميتوكوندريا (Lei Y 2021) ).
8. لم تتم مطلقا فيما سبق الموافقة على لقاحات بشرية ضد فيروسات كورونا الأخرى.
كما أن البيانات الناتجة عن تطوير لقاحات فيروس كورونا المصممة لتحفيز الأجسام المضادة المعادلة تظهر أنها يمكن أن تزيد مرض كوفيد -19 سوءًا ( كيفما كان نوع اللقاح المستعمل) و ذلك عن طريق مرض مناعي من نوع th2 . و هذا ما أكده فحص النسيج المرضي الرئوي ، (Tseng CT 2012 ؛ Bolles D 2001).
9. لا يمكن للمقاربات المستخدمة في تطوير اللقاح إلا أن تكون تقريبية للواقع نظرًا لكون تفاعل الفيروس مع الخلية المضيفة معقدا.
من جهة أخرى ، فإن تطوير هذه اللقاحات يعتمد أولاً وقبل كل شيء على البيانات الجينية الناتجة عن ترتيب متواليات الجينات الذي تشارك فيه العديد من المختبرات حول العالم. مع العلم أن، منصات ترتيب متواليات الجينات على اختلافها والأدوات المعلوماتية الحيوية المستخدمة على تعددها، تمثل في حد ذاتها مصدرًا جوهريًا للتغيرات ، مع تأثير كبير على قابلية التكاثر والدقة ومعدل الخطأ ، وبالتالي على موثوقية النتائج (الحكماوي 2021).
10- وبالإضافة إلى ذلك ، فقد تم الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية ، و خصوصا منها اضطرابات تخثر الدم ، لدى ملقحين شباب أصحاء. و قد أدت هذه الحالات إلى تعليق أو إلغاء استخدام لقاح ناقلات الفيروس الغدي ChAdOx1-nCov-19 و Janssen في بعض البلدان.
كما ثبت حاليا أن التطعيم باستخدام ChAdOx1-nCov-19 قد يؤدي إلى نقص الصفيحات التخثري المناعي (VITT) (و ذلك بوساطة الأجسام المضادة التي تنشط الصفائح الدموية ضد عامل الصفائح الدموية 4 ) الذي يحاكي سريريًا نقص الصفيحات المناعي التي يسببه الهيبارين (Greinacher A 2021).
للأسف، ولأسباب غير معروفة ، تم التغاضي عن هذا الخطر عند ترخيص هذه اللقاحات ، على الرغم من أن نقص الصفيحات التي يسببها الفيروس الغدي معروفة منذ أكثر من عقد وكانت تحدث بشكل ثابت مع ناقلات الفيروس الغدي.
إن احتمال خطر VITT أعلى لدى الأشخاص المعرضين فعليا لخطر الإصابة بتجلط الدم. ( Othmane M 2007).
11. إن ظهور الرواسب السوداء في قوارير حقن Pfizer في منطقة طنجة هو مصدر قلق كبير.
و يجب تبني مبدأ الحذر و ذلك بإجراء تحليل كامل و دقيق قدر الإمكان لمحتوى هذه القوارير.
12. إمكانية علاج مرض كوفيد 19 باستخدام هيدروكسي كلوروكين في المراحل المبكرة من المرض وكذلك بالإيفرمكتين الذي أظهر فعاليته في الوقاية والعلاج من COVID-19 (مراجعة الأدلة الناشئة التي توضح فعالية الإيفرمكتين في الوقاية والعلاج. علاج كوفيد -19)
تم إثبات فعالية عقار إيفرمكتين على أرض الواقع ، لا سيما في منطقة أوتار براديش في الهند ، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 مليون نسمة.
كما توجد العديد من العلاجات الأخرى.
و لذلك لا يمكن اعتبار التلقيح هو الحل الوحيد.
13. ظهور آثار جانبية للتلقيح في العالم و في المغرب وثقها مختلف الفاعلون في مجال الصحة.
ولفتت الرسالة إلى أن من بين الأعراض الجانبية التي أظهرها التلقيح:
1. حالات وفاة عديدة بعد التلقيح (الأطفال: غفران ، زهيرة ، عثمان …) مع العلم أن وجود 3 وفيات على الأقل يجب أن يوقف كل التجارب البشرية.
2. عدة حالات من التشنجات المعممة.
3. التهاب الدماغ والنخاع الحاد
4. عدة حالات شلل ومتلازمة غيلان باريه (طفل تزنيت ، السيدة تواتي ، الخ).
5. تجلطات دموية بالشبكية ، فقدان البصر المفاجئ
6. التهاب عضلة القلب.
7. الإصابة بالمرض بعد التلقيح ونقل الفيروس من قبل الأشخاص الملقحين يشهد على عدم فعالية هذا اللقاح ·
8. زيادة حالات الإجهاض واضطرابات الدورة لدى النساء الملقحات و كذا ارتفاع احتمال حدوث التشوهات رحميا مما قد يفجر الوضع في المستقبل القريب.
9. التعب المزمن الذي يؤثر على الأنشطة اليومية إضافة إلى اضطرابات النوم والذاكرة.
10. حدوث حالات مرض الزونا ( الحزام الناري) بعد تلقي اللقاح يشهد على انخفاض المناعة.
11. حالات تساقط الشعر (الطفلة إكرام …)