قضية سرقة خزنة رجل أعمال معتقل بسجن أيت ملول بأكادير تفجر مفاجآت والاتهام موجه إلى برلمانيين سابقين بالجهة
أخذت قضية سرقة خزنة رجل أعمال معروف بأكادير هو الآن معتقل ومدان بسنتين حبسا نافذا بسجن أيت ملول، منعطفا آخر بعدما مثل أمام غرفة الجنح والتلبس بابتدائية أكادير متهمان تم اعتقالهما من قبل الشرطة القضائية بأمن ولاية أكادير.
وفجر المتهمان الموقوفان في قضية سرقة “شيك” من خزنة رجل أعمال بأكادير، خلال جلسة مناقشة ملفهما ليوم الثلاثاء 27 أبريل 2021، معطيات وصفت ب ” الخطيرة ” بعد اعترافهما أمام المحكمة بتورط برلمانيين في عملية السرقة عبر تسخير عصابة من أجل استرداد شيكات تحمل أسماءهم تتضمن مبالغ مالية في ذمتهم ووثائق عقارية تقدر بالملايير بالخزنة الحديدية.
واعترف المتهمان بارتكاب جناية السرقة الموصوفة بطريقة محكمة ومدققة، كما اعترفا أمام الهيئة القضائية، بأن ما ارتكباه كان بإيعاز من برلمانيين ومحام .
واعترف المتهمان، بكل تلقائية، بتفاصيل ارتكاب سرقة مكتب رجل الأعمال والاستيلاء على العديد من وثائقه الخاصة به وبشركاته والأوراق التجارية قصد استعمالها ضده، في ملف آخر حكمت عليه محكمة الاستئناف بأكادير في وقت سابق بسنتين ونصف نافذة، وتعويض لفائدة أحد البرلمانيين المتورطين بقيمة 60 مليون سنتيم، حسب ما أكده المتهمان.
ونظرا لهذه الاعترافات الخطيرة قضت المحكمة الابتدائية في جلستها ليوم الثلاثاء 27 أبريل 2021، بعدم الاختصاص وأحالت هذه القضية على محكمة الاستئناف بأكادير لأن القضية تعدت حدود السرقة إلى تكوين عصابة إجرامية، ومن المرتقب أن يتم الاستماع إلى البرلمانيين السابقين والمحامي ومواجهة هؤلاء الثلاثة مع المتهمين في هذه القضية.