مبادرة تضامنية من طرف شباب مكناسي اتجاه الأشخاص بدون مأوى في زمن كورونا ..
س / ف / الأحداث الوطنية
بعدسة المصور الصحفي الصوفي
عمل الخير من الأشياء المحمودة في كل زمان ومكان وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإكثار من عمل الخير في كل وقت وجعل فعله مرتبطا برضاه والفوز بجنته
في جو البرد القارس الذي يعم مغربنا الحبيب، ومكناس على وجه الخصوص ،دائما هناك أناس بدون مأوى، ولا طعام ولالباس، يفترشون العراء، مصيرهم الشارع، ينخر البرد أجسادهم النحيفة.
ظهرت مبادرة شبابية، انبثقت من فكرة وتحولت إلى عنوان للتضامن والتآزر مع فئة تعاني في صمت….
هاته المبادرة تجوب شوارع مكناس كل ليلة بحثا عن أناس بدون مأوى. تنم عن الحس التضامني والاجتماعي لدى الشباب المغربي، حيث أقدم مجموعة من “شباب الخير” بمدينة مكناس، على توزيع مساعدات عبارة عن وجبات غذائية وطبية كدالك أغطية لفائدة المتشردين بعد إعلان الحكومة عن إغلاق المقاهي و المطاعم على الساعة الثامنة وحضر الاستجوال بعد الساعة التاسعة ليلا حفاضا على سلامة الوطن و المواطنين من هذا الوباء الخبيث .
ويقوم شباب الخير يوميا منذ أسبوع بتوزيع مئة وجبة غدائية على هاته الفئة. حيث استفاد من هذه المبادرة أطفال في عمر الزهور و شباب و مسنيين يعيشون بدون مأوى بالعاصمة الإسماعيلية مكناس، ولقت هذه العملية استحسانا لذى الساكنة المكناسية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار رفع المعاناة عن العديد من المتشردين الذين لا مأوى لهم. كما تهدف إلى تشجيع الشباب على الانخراط في مثل هذه المبادرات التضامنية والإنسانية خصوصا في هاته الظرفية العصيبة التي تعيشها بلادنا جراء تفشي فيروس كورونا المستجد .