مدينة طنجة تعبر بر الأمان و ساكنة طنجة تطالب بتخفيف إجراءات الإغلاق و ترخيص السفر
بقلم: إيمان الحفيان
لوحظ تحسن الوضعية الوبائية بمدينة طنجة منذ منتصف شتنبر الجاري، و هذا ما أكدته نسبة الإصابات التي عرفت تسجيل إصابتين فقط بفيروس كورونا المستجد أمس الإثنين 28 شتنبر 2020، من خلال تراجع ملحوظ و مؤشرات إيجابية تفيد إدراج مدينة طنجة “بالمدينة الكبرى في طور الانتصار على الوباء”، و هي من بين المدن الكبرى التي رغم أنها كانت بؤرة موبوءة لفيروس كورونا الذي أروع العالم و حطم الاقتصاد العالمي و الذي لم يسلم المغرب أيضا من التدمير المحتم بدأت تتعافى و أن تكون نموذجا يحتذى به أمام مدن مغربية أخرى و خاصة الكبرى في انتظار تقلص عدد الإصابات بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
و الكثير من متتبعي الوضعية الوبائية بجهة الشمال و خاصة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ارتأوا أن عاصمة البوغاز من بين المدن التي بدأت تتعافى شيئا فشيئا بكونها كانت تعاني من وضع وبائي مترد، و عبروا على فرحتهم بأن طنجة يمكن أن نقول عنها مثال حي لتجاوز ذروة وباء كورونا.
و في نفس السياق، اتجه رواد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي و متتبعي الشأن المحلي بالمدينة من الضروري تطبيق نفس الاحترازات و الإجراءات الصارمة التي كانت مفروضة على المدينة و التي أثارت موجة سخط عارمة من طرف ساكنة طنجة على وجه الخصوص، ضمانا للحصول على نتائج مرضية و الخروج من دوامة الإصابات المرتفعة بشكل يومي إلى جانب الوفيات بمختلف جهات المملكة المغربية.
و كما طالب ساكنة طنجة و أصحاب المهن المتضررة السلطات المحلية من تخفيف إجراءات الإغلاق و ترخيص السفر و مغادرة عمالة طنجة-أصيلة في إطار إعادة تصنيف طنجة من المنطقة الثانية إلى المنطقة الأولى، بكونها سميت بالمنطقة البيضاء و إعادة ترويج عجلة الاقتصاد بها، مع إلزامية مراقبة الجانب السياحي و الوافدين لها تجنبا لانتقال العدوى مرة أخرى.