الاتحاد الإفريقي المغرب يدعو إلى إحداث منصة للخبراء الأفارقة لمكافحة الأوبئة
دعا المغرب، اليوم الخميس، بأديس أبابا، إلى إحداث منصة للخبراء الأفارقة تعنى بمكافحة الأوبئة قصد تمكين القارة من مواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة محمد عروشي، الذي كان يتحدث خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي حول الآثار السوسيو – اقتصادية والإنسانية لكوفيد – 19 بإفريقيا، على أهمية هذه المنصة الكفيلة بتعزيز تبادل التجارب ومواكبة الحكومات في مخططات عملها لمكافحة الأمراض وتفشي الأوبئة، بما فيها كوفيد – 19.
وأوضح عروشي أنه من أجل تمكين إفريقيا من مواجهة آثار كوفيد – 19 وجميع التحديات الصحية المستقبلية، من الضروري إحداث منصة للخبراء الأفارقة في مكافحة الأوبئة قصد تبادل التجارب ومواكبة الحكومات في مخططات عملها ذات الصلة بمكافحة الأمراض وتفشي الأوبئة، بما في ذلك كوفيد – 19.
من جهة أخرى، شدد الدبلوماسي المغربي على أهمية تركيز الجهود على البرامج والأنشطة التي تضمن الأمن الغذائي المستدام، مشيرا في هذا الصدد إلى المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية.
وأبرز الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، في هذا السياق، مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال قمة العمل الإفريقية، لا سيما المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية، التي حظيت بدعم قوي من طرف الاتحاد الإفريقي خلال قمة فبراير الماضي عبر قرارات رؤساء الدول التي دعت إلى تعبئة الموارد اللازمة لتنفيذها ومواكبتها في القارة.
وذكر الدبلوماسي المغربي أنه خلال العام الماضي أجبر نقص الغذاء إفريقيا على تخصيص أكثر من 49 مليار دولار لاستيراد المنتجات الغذائية، حيث تنتصب الحاجة إلى أن تأخذ القارة بزمام الأمور في هذا الصدد.
وخلال هذه الدورة، أيد مفوض الشؤون الاقتصادية فيتور هاريسون بقوة مقترحات المملكة التي سيتم إدراجها في تقرير التتبع من قبل قسم الشؤون الاقتصادية.
كما ألح السيد عروشي على ضرورة اتخاذ إجراءات لتخفيف الأثر الإنساني لكوفيد – 19 على الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما النساء والأطفال، من خلال التأكيد على الحاجة إلى إنشاء قاعدة بيانات للإحصاءات متعلقة باللاجئين والنازحين والمهاجرين وتجنب أي استغلال لهذه الفئات الهشة لأغراض سياسية.
وفي هذا الصدد، نوهت مفوضة الشؤون السياسية ميناتا سيسوما بجهود المملكة تجاه المهاجرين الأفارقة والجهود الجديرة بالثناء تجاه طلبة القارة الذين يواصل الكثير منهم دراستهم في المملكة، وفق ما علم لدى بعثة المملكة.
عبّر ـ و م
دعا المغرب، اليوم الخميس، بأديس أبابا، إلى إحداث منصة للخبراء الأفارقة تعنى بمكافحة الأوبئة قصد تمكين القارة من مواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة محمد عروشي، الذي كان يتحدث خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي حول الآثار السوسيو – اقتصادية والإنسانية لكوفيد – 19 بإفريقيا، على أهمية هذه المنصة الكفيلة بتعزيز تبادل التجارب ومواكبة الحكومات في مخططات عملها لمكافحة الأمراض وتفشي الأوبئة، بما فيها كوفيد – 19.
وأوضح عروشي أنه من أجل تمكين إفريقيا من مواجهة آثار كوفيد – 19 وجميع التحديات الصحية المستقبلية، من الضروري إحداث منصة للخبراء الأفارقة في مكافحة الأوبئة قصد تبادل التجارب ومواكبة الحكومات في مخططات عملها ذات الصلة بمكافحة الأمراض وتفشي الأوبئة، بما في ذلك كوفيد – 19.
من جهة أخرى، شدد الدبلوماسي المغربي على أهمية تركيز الجهود على البرامج والأنشطة التي تضمن الأمن الغذائي المستدام، مشيرا في هذا الصدد إلى المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية.
وأبرز الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، في هذا السياق، مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال قمة العمل الإفريقية، لا سيما المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية، التي حظيت بدعم قوي من طرف الاتحاد الإفريقي خلال قمة فبراير الماضي عبر قرارات رؤساء الدول التي دعت إلى تعبئة الموارد اللازمة لتنفيذها ومواكبتها في القارة.
وذكر الدبلوماسي المغربي أنه خلال العام الماضي أجبر نقص الغذاء إفريقيا على تخصيص أكثر من 49 مليار دولار لاستيراد المنتجات الغذائية، حيث تنتصب الحاجة إلى أن تأخذ القارة بزمام الأمور في هذا الصدد.
وخلال هذه الدورة، أيد مفوض الشؤون الاقتصادية فيتور هاريسون بقوة مقترحات المملكة التي سيتم إدراجها في تقرير التتبع من قبل قسم الشؤون الاقتصادية.
كما ألح السيد عروشي على ضرورة اتخاذ إجراءات لتخفيف الأثر الإنساني لكوفيد – 19 على الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما النساء والأطفال، من خلال التأكيد على الحاجة إلى إنشاء قاعدة بيانات للإحصاءات متعلقة باللاجئين والنازحين والمهاجرين وتجنب أي استغلال لهذه الفئات الهشة لأغراض سياسية.
وفي هذا الصدد، نوهت مفوضة الشؤون السياسية ميناتا سيسوما بجهود المملكة تجاه المهاجرين الأفارقة والجهود الجديرة بالثناء تجاه طلبة القارة الذين يواصل الكثير منهم دراستهم في المملكة، وفق ما علم لدى بعثة المملكة.