الأحداث الوطنية|الأحداث الوطنية

الجيل الحالي

IMG-20200501-WA0019

زينب اكنيز

الكل أصبح يشتكي من سوء أخلاق الجيل الحالي وهذا الأمر لا يستطيع أحد إنكاره ولكن فل نقف وقفة مع أنفسنا ونرجع إلى الوراء قليلا أيها الآباء والأمهات فأنتم القدوة لأطفالكم فالطفل يأخد من طباعكم وأنتم صناع هذا الكائن فهو يقلد مايراه منكم فقط إن كان سيئ أو جيد فإذا كانت الأم سيئة والأب كذلك فالطبع النتيجة معروفة للجميع فمعظم الآباء والأمهات مقصرون كثيرا في تربية أبناءهم لماذا تلومون الآن المجتمع أو كلكما يلوم الآخر لا فائدة من ذلك من شاب على شي شاب عليه ومن مات على شي بعث عليه فالتربية لا تكون بالمال فقط فالتربية دين واخلاق وقيم ومبادئ أصبحت نظرة الأبوين في وقتنا الحالي نظرة مادية فقط يظنون أنهم حين يوفرون لأبناءهم الماديات سيجعلوهم سعداء كلا بالطبع هل المال وحده يستطيع أن يربي أجيال فاضلة وصالحة فالطفل يحتاج إلى شقين في التربية شق مادي والآخر معنوي لا يجب أن نهمل في واحد من الإثنين فكلاهم مهم جدا بس الجانب المعنوي أكثر أو حرمان طرف من الأطراف الطرف الآخر من التربية سواء كانو زوجين أو منفصلين كلما كانو الأبوين صالحين أثر ذلك بشكل كبير في تربية أبناءهم وقبل أن نصلح من أبناءنا يجب أن نصلح من أنفسنا فالأب يجب أن يكون صديق لإبنه والأم صديقة لإبنتها كي يجنبوهم أصدقاء السوء استغرب من بعض الأهل الذين لا يعرفون شيئا عن أبناءهم سوى الإسم فقط فأي تقصير في حق أبناءكم فأنتم محاسبون عليه في الدنيا والآخرة لا يجب أن ترخي الحبل كثيرا ولا تشده أيضا كثيرا كي لا ينقطع خير الأمور أوسطها إنهضوا من غفلتكم فهؤلاء الأبناء ليسو أبناءكم أنتم فحسب بل أبناء المجتمع الذين تعيشون به فالمجتمع يحتاج أجيال فاضلة وصالحة تساهم في تنمية والإرتقاء بمجتمعاتها فالمجتمعات لم تعد تتحمل أجيال غير صالحة لا فائدة منها لا يجيدون شي سوى صنع المشاكل