اعتداء على صحفيي قناة تمازيغت بمدينة تيفلت.

حسن متعبد
المركز الوطني للاعلام وحقوق الانسات
يرفض إهانة مؤسسة إعلامية وطنية
يسائل الوزير المكلف بقطاع الاتصال و” الوصي ” على الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة عن موقفه من هذا الفعل الهمجي المدان.
المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان يندد بقوة، الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أمس الثلاثاء 05 ماي 2020 طاقم القناة الأمازيغية أثناء مزاولته لعمله الصحفي
حيث تعرض طاقم التصوير المكون من الصحفية سعاد وصيف والمصور محمد بوالجيهال، كما جاء في تقريرهما للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ” لاعتداء همجي بالضرب والسب والقذف من طرف قائد الملحقة الثالثة بمدينة تيفلت. حيث هاجم القائد المذكور طاقم التصوير بصراخ هيستيري مطالبا بتوقيف التصوير، ومدعيا أنه هو من يرخص بالتصوير.
وأضاف التقرير ” أن القائد المذكور لم يتوانى في شتم وسب الصحافية بوابل من الكلام الساقط، وقام بصفعها مرتين ودفعها أكثر من مرة، كما حاول القائد ومن معه من أعوان السلطة تكسير كاميرا التصوير بداعي حجزها الشيء الذي تسبب في جرح يد الزميل الصحافي المصور
و تأسيسا على ذلك، يعبر المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان عن:
تضامنه المطلق مع طاقم قناة الأمازيغية.
يدين الإعتداء الشنيع على الصحافيين.
يرفض إهانة مؤسسة إعلامية وطنية
يطالب الجهات المعنية للتدخل لوقف مثل هذه الأفعال الهمجية على الصحافة و الصحافيين.
يطالب بعدم إفلات القائد المعتدي من العقاب
يسائل الوزير المكلف بقطاع الاتصال و” الوصي ” على الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة عن موقفه من هذا الفعل الهمجي المدان.
عن المكتب التنفيذي
رئيس المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان
إبراهيم الشعبي