الأحداث الوطنية

بنسليمان: السيد سمير اليزيدي عامل الإقليم يترأس حفل أسرة الأمن الوطني بالذكرى 69 لتأسيسها


توفيق مباشر( الأحدات الوطنية)


ترأس السيد “سمير اليزيدي” عامل اقليم
بنسليمان، يوم الجمعة 16 ماي 2025، بمقر المنطقة الإقليمية ببنسليمان، إحتفالات أسرة الأمن الوطني ببنسليمان على غرار باقي المدن المغربية، بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس الأمن الوطني، والتي تعد مناسبة لاستحضار الجهود الجبارة المبذولة على مستوى المنطقة الإقليمية ببنسليمان، وذلك بحضور الكولونيل القائد المنتدب للحامية العسكرية ببنسليمان، والسيد “ميمون خويا موح” الكاتب العام للعمالة، والسيد “مصطفى أكاشي” رئيس المحكمة الإبتدائية ببنسليمان، والسيد “أحمد واهروش” وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ببنسليمان، و البرلمانيين عن دائرة بنسليمان، و رئيس المجلس الاقليمي لبنسليمان، والسادة رؤساء الجماعات الترابية بإقليم بنسليمان والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية ورجال السلطة المحلية والاقليمية، والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، ونساء ورجال الصحافة والإعلام.
وبعد الوقوف إجلالا لتحية النشيد الوطني، افتتح هذا الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تناولت الكلمة العميد ممتاز السيدة ”حكيمة السكوري” التي رحبت بكل الحاضرين في هذا الحفل البهيج الذي يؤرخ لاحتفال أسرة الأمن الوطني ببنسليمان بالذكرى ال69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت يقظتها ومهنيتها العالية، في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين.
بعد ذلك تطرق السيد “فؤاد لعرج” رئيس المنطقة الأمنية ببنسليمان، في الكلمة التي قدمها أمام الحاضرين إلى أهمية هذا المرفق الذي أحدث بتاريخ 16 ماي 1956 و جعل في خدمة المواطن، لإحقاق الحق والسهر على النظام العام بمدلولاته الثلاث: الأمن العام الصحة العامة والسكينة العامة، و ذلك بفرض احترام القانون و تنفيذ مقتضياته، حماية للمواطنين في ذاتهم وأموالهم و أعراضهم، وما يتطلبه ذلك من تضحيات و نكران للذات من طرف جميع أطر و عناصر هذه المديرية للدود عن حمى هذا الوطن الحبيب تحت شعارنا الخالد ” الله – الوطن – الملك”، وتعزيزا للاختيار الديمقراطي الذي التزم به المغرب و تمتينا لأسس دولة الحق والقانون.
كما أكد السيد “فؤاد لعرج” على أن المديرية العامة للأمن الوطني تبنت مبدأ الانفتاح على المجتمع المدني و خلق جسر للتواصل المستمر معه و مواكبته بشكل مستدام على اعتبار أن المهمة الأمنية اتخذت شكل مقاربة الزمت شراكة مع باقي مكونات المجتمع للتصدي لكافة أشكال الجريمة الذي وفقت و الله الحمد ، هذه المديرية في مواجهتها بفضل تظافر جهود كل المؤسسات الأمنية وكذا باقي هيئات المجتمع المدني، حيث برز الدور الاستشرافي لهذه المصالح في التصدي لشتى أشكال الجريمة و خصوصا تلك المنظمة و المصنفة إرهابية، ليتبوأ المغرب بذلك مركزه بين دول الصدارة في العالم في إفشال المخططات الإرهابية على المستوى الوطني، بل أكثر من ذلك تنوير أبحاث دول أخرى في هذا المجال، و من هذا المنطلق فالمديرية العامة للأمن الوطني لا تدخر جهدا ، إن على مستوى الموارد البشرية أو المادية و اللوجستيكية من جهة أخرى لتكييف ذاتها مع المعطيات الواقعية المستحدثة و الأساليب ية للتعاطي معها بشكل يجعل من هذا المرفق العام ذو مردودية تحسب كقيمة مضافة في الأداء المهني الذي فيه مسايرة المستجدات في ظل احترام تام للحريات العامة والخاصة و حقوق الإنسان.
كما عرج السيد “فؤاد لعرج” على الجهود المبذولة على المستوى الميداني والتي تترجمها الأرقام والإحصائيات المتوفرة لدى المنطقة الاقليمية ببنسليمان، حيث تمكنت مختلف مصالحها خلال الفترة الممتدة من 2025/05/14 الى غاية يومنا هذا من إنجاز حوالي 98% من مختلف أنواع الجريمة.

واختتم السيد “فؤاد لعرج” كلمته بالتأكيد على أن الأسرة الإقليمية للأمن بهذه المنطقة تفتخر وتعتز بتلقيها لكل عبارات ورسائل الشكر التي تتوصل بها من طرف كافة المسؤولين الإقليميين و مختلف مكونات المجتمع المدني بجميع أطيافه، كما ثمن بدوره تضافر جهود الجميع سعيا في خدمة المواطنين والحفاظ على حرياتهم وممتلكاتهم وعلى رأسهم السيد العامل المحترم، الذي ما فتىء يساند مكونات هذا الأمن الإقليمي وكافة أسرة القوة العمومية بهذا الإقليم والذي عبر في مناسبات عديدة على استعداده للتعاون في كل ما يخص أمن وسلامة المواطنين، وإلى السيد الكاتب العام لعمالة إقليم بنسليمان على مده ىيد العون لرجال القوة العمومية.
كما وجه تقدير أسرة الامن الوطني ببنسليمان للسيدين وكيل الملك ورئيس المحكمة الموقرين ولأسرة العدل والقضاء بالرئاسة والنيابة العامة لدى ابتدائية بنسليمان و عبرهما إلى السيد الوكيل العام للملك و السيد الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، منوها في الوقت نفسه بالمجهود الكبير الذي يقوم به السيد رئيس المجلس الإقليمي ورئيس الجماعة الحضرية لاستعدادهم الدائم وغير المشروط للتعاون مع المصالح الأمنية، والى السادة البرلمانيين والمستشارين ورؤساء الجماعات القروية وكافة أعضاء هذه المجالس.
كما وجه تقدير أسرة الامن الوطني ببنسليمان إلى قائدي سريتي الدرك الملكي ببنسليمان و بوزنيقة، والسيد القائد الإقليمي للقوات المساعدة، والسيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية، والسادة مديري السجن المحلي، ومركز الاصلاح والتهذيب، ورجال القوة العمومية والسلطات المحلية من السادة الباشوات والسادة رؤساء الدوائر والسادة القواد ورؤساء الأقسام بالإقليم الذين لا يكفون عن الوقوف جنبا إلى جنب مع كافة الأطياف الأمنية، بالاضافة الى كافة رؤساء المصالح الخارجية وممثلي القطاعات الوزارية المختلفة بالإقليم بدون استثناء، وأعضاء المجلس العلمي للمكانة التي يحتفظون بها للأسرةالأمنية، ولكافة أطياف المجتمع المدني ورؤساء الجمعيات، وممثلي المنابر الاعلامية المحلية والوطنية.
وبدورنا الأحداث الوطنية نبارك لكل أسرة الأمن ببنسليمان وبوزنيقة وباقي المدن المغربية الذكرى 69 لتأسيس هذه المؤسسة الغالية على قلوبنا، والتي سيظل تاريخ تأسيسها لحظة تاريخية نحتفي من خلاله بذكراها كل سنة ومحطة تابثة للوقوف على منجزات هذه الأسرة، ولاستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي يشهدها العالم