أنشطة ملكية

ألمانيا: صفعة لخصوم المغرب بعد أن وجهت رسالة إلى الملك محمد السادس


وجه الرئيس الألماني صفعة لخصوم المغرب بعد أن وجه رسالة إلى الملك محمد السادس، تضمنت تنويها بما حققه المغرب من منجزات في العقدين الأخيرين، إضافة إلى دعمه المقترح المغربي لإنهاء النزاع بالصحراء المغربية.

رسالة الرئيس الألماني التي تضمنت دعوة الملك محمد السادس لزيارة ألمانيا من أجل تعميق الشراكة في علاقات البلدين، تعتبر صفعة غير متوقعة، لخصوم المغرب الذين كانوا يراهنون على استمرار الخلاف المغربي الألماني لاستغلاله في خدمة أجندات معادية للمغرب، والاستمرار في الضغط على المملكة وإحراجها بملفات وقضايا ثانوية.

رسالة الرئيس الألماني، تعتبر أيضا رسالة قوية لكل الأطراف التي تستثمر في قضية الصحراء المغربية، باعتباره استثمارا مفلسا لأن الوقائع على الأرض تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المغرب حسم نهائيا مشكل الصحراء، وأن الانشغال الحالي هو تنمية الأقاليم الصحراوية لتلتحق بركب التنمية الذي حققه المغرب.

وقع الرسالة الألمانية سيكون شديدا على خصوم المغرب الذين كانوا يمنون النفس باستمرار التوتر بين الرباط وبرلين، والذي شكل متنفسا للخونة للعب على هذا الوتر طيلة تسعة أشهر.

التحول الجديد في الموقف الألماني، مكسب دبلوماسي للمملكة، وتأكيد على صواب الموقف المغربي في مقاربة أصل المشكل منذ انطلاقته، كما أنه مناسبة عبرت خلالها الحكومة المغربية بترحيبها برسالة الرئيس الألماني الى الملك محمد السادس من أجل تجاوز وضع لا يليق بعلاقات بلدين يملكان مقومات وآفاق تعاون رحبة جدا خدمة لمصالح البلدين والشعبين