أكد جلالة الملك في خطاب العرش لسنة 2019 ان الإجماع الوطني على الثوابت والمقدسات يوحد المغاربة.
وذكر بالخيارات الكبرى للبلاد والمتمثلة في نقطتين أساسيين هما.
اولا. الملكية المواطنة. “وبهذا تسقط كل التكهنات والمزايدات حول مفهوم الملكية في المغرب.”
تانيا.. الإصلاحات العميقة والمشاريع الكبرى لبناء المغرب الحديث. والبنية التحتية لتأهيل المدن والمجال الحضري وبناء الموانئ والطرق السيار التي مكنت المغرب من تقديم الخدمات وتبوئه مكانة في إفريقيا. وترسيخ حقوق الإنسان والحريات والممارسة الدموقراطية والتنمية البشرية.
أما شروط النجاح تكمن في النظرة الشمولية وتوفير الكفاءات المؤهلة.
وإحداث لجنة خاصة بالنموذج التنموي على علل هذه اللجنة. إلا أنها أحيانا تكون إيجابية لاقتراح الحلول وابتكارها والرفع من مستوى الخدمات الاجتماعية وتحسين آداء المرافق العمومية.
وأبرز انه لو تم استغلال مؤهلات المغرب وطاقاته وانفتاح القطاعات وتشجيع الاستثمار ونجاعة المؤسسات العمومية لسمح للمغرب إنجاز أحسن مما أنجز. وأدى به إلى الالتحاق بالدول المتقدمة. وتبعا لذلك تم اقتراح مرحلة جديدة استمرارا لما سبق وستعرف جيلا جديدا من المشاريع. وتتطلب نخبة من الكفاءات غير متوفرة الآن في الحكومة وكبار المسؤولين ولذلك تمت الدعوة إلى تغيير حكومي واسع.ومحاربة للعقول الجامدة وأصحاب المصالح الخاصة.
وفي الاخير ذكر ان السيادة المغربية على الصحراء لا جدال فيها والحل المنشود يكمن في مقترح الحكم الذاتي
. ووجه رسالة أخوية قوية للمسؤولين الجزائريين وللشعب الجزائري مفادها ان يد المغرب ممدودة حرصا على الروابط الأخوية واللغوية والدم والدين والجوار. وذكر بفرح كل المغاربة لتتويج الجزائر بالكأس الإفريقية لكرة القدم وكأنه تتويج مغربي. وما ذالك بعزيز على الشعبين الشقيقين”. خوا. خوا. شعار دائم.”
محمد رواسي