تدخل الأهل في الحياة الزوجية للأبناء

بقلم زينب اكنيز: الأحدات الوطنية
تعتبر واحدة من إحدى المشكلات التي تمر بها جميع البيوت العربية وهي تدخل أهل الطرفين في الحياة الزوجية لأبناءهم وهذا خطأ فادح يجب ترك الأبناء يواجهون مشاكلهم بمفردهم دون الإعتماد على طرف ثالث لحل مشاكلهم بمجرد أن يتزوج كل من الطرفين يصبح صاحب قرار ولم يعد دوره ثانوي كما كان بالسابق في بيت الأسرة وأصبح الان عليه واجبات مسؤوليات لكل طرف منهم بمجرد زواج الأبناء دور الأهل يكون قد إنتهى بمجرد خروجهم من البيت يجب قبل الزواج إرشاد اهل الطرفين لأبناءهم ماهو الزواج وماهي توابعه فالزواج ليس سهلا فهو مصير يتبعه أجيال قادمة ومسؤولية علمو أولادكم مند الصغر على تحمل المسؤولية وفقا لكل مرحلة عمرية بالتدريج دوركم كأباء وأمهات ان تقومو بعمل توعية شاملة في كل ما يخص في إدارة البيت ومامسؤولية كل واحد منهم يجب على الأهل عدم تشجيع أبناءهم على الإنفصال خاصة إذا كانو هناك أطفال بين الزوجين فليس كل مشكلة تمر في الحياة الزوجية تستحق الوقوف عندها وتشجيع الإنفصال فلا يوجد بيت سعيد طوال الوقت فالحياة الزوجية توجد فيها أوقات سعيدة وأخرى غير جيدة فالطرفين يجب عليهم تقبل بعضهم البعض بإيجابياتهم وسلبياتهم هناك أزواج ناجحون في علاقاتهم لأنهم عرفو كيف يتعاملون ويديرون حياتهم الزوجية بكل حكمة وذكاء فالعند أمام الشدائد لايزيد إلا الطين بلة فأباء وأمهات الأمس تحملو الكثير والكثير من الصعوبات في سبيل الحفاظ على حياتهم الزوجية وعلى أبناءهم تدخل الأهل يبقى في الحالات الشديدة القصوى وحكم من أهله وحكم من أهلها فالأهل يجب أن يكونو ناصحين لأبناءهم في الخير وعلى الحفاظ على حياة أبناءهم الزوجية بالتأكيد أي اب أو أم لا يريدون سوى الخير لأبناءهم وكل ماهو يصب في مصلحتهم يجب عدم موافقة الأهل الطرفين على كل مايقولونه لهم أبناءهم في لحظة الزعل وخاصة في مسألة الطلاق إتركو أبناءكم يعتمدون على أنفسهم في حياتهم الزوجية فلا أحد يدوم لأحد تبقى الزوجة لزوجها والزوج لزوجته فالأهل يبقى لهم إلا الزيارات العائلية بين فترة وأخرى فقط كم من الأجيال أمس تركو أبناءهم يتحملون المسؤولية باكرا وكانو أجيال نفتخر بهم كأباء وأمهات وهم قدوة لنا اليوم كونو أنتم ياأباء وأمهات اليوم قدوة لأبنائكم أيضا يفتخرون بكم ولا تكونو سبب في ضياع مستقبل أسرة بأكملها