سباحة مكناس تحت الحجز
بقلم زروال فؤاد
ماذا يقع بمدينة مكناس ؟ فبعد أن أصبح النادي المكناسي لكرة القدم حديث العام و الخاص محليا و وطنيا نظرا للوضعية المزرية التي يعيشها بفعل سوء التسيير و تضارب المصالح مما هوى بالنادي إلى قسم الهواة بعد تاريخ زاخر و نجوم ساطعة يضيق المجال لذكرها ، ها هو فرع آخر بفعل تقاطبات سياسية يعيش نفس الوضعية بعد سنوات من التألق و هو فرع السباحة الذي كان يسيطر على الساحة الوطنية و أنجب العديد من الأبطال هو الآخر تم الحجز على ممتلكاته على إثر الحكم القضائي لصالح إحدى المؤطرات بتعويض قدره 150000 درهم بعد أن عمر الملف بردهات المحاكم لما يفوق السنتين ، فكيف عجز المكتب عن تسديد مبلغ هزيل بالنظر للثروة التي يتحصل عليه – دون أن ننسى أن هذا المكتب حاول جاهدا بأن ينفصل عن النادي الأم و يصبح فرع أحادي النشاط و تغيير شعار النادي – لدرجة دفعت البعض للمطالبة بتدخل المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في احتمالية شبهات فساد ، فهل سيدخل هذا الأخير على الخط أم أن الغطاء السياسي و الانتخابات على الأبواب ستحول دون ذلك .