وزارة الداخلية تُحقّق في تلاعبات بسجلات ولوائح قفة رمضان.
أصدرت وزارة “الداخلية أمرا بفتح تحقيقات حول شبهات وإتهامات وجهها منتخبون لرجال سلطة وأعوان، باعتماد أسماء موتى تمنح حصصهم لغير مستحقي الدعم، الذي تقدمه مؤسسة محمد الخامس للتضامن في هذا الشهر الأبرك كما جرت العادة كل رمضان.
وأضافت مصادر جد عليمة ، أن جهاز الدرك الملكي وجهاز امني دخل على خط البحث في التحقيقات والأبحاث الجارية، وأن اتهامات بتلاعبات تهدد بسقوط رجال من الإدارة الترابية ومنتخبين، يراج تورطهم في حرمان معوزين وفقراء وأرامل من هذه المساعدات واستفادة أشخاص لا يصنفون ضمن خانة الفقر و العوز والتهميش.
وكشفت مصادر حقوقية عن معطيات ومعلومات تتبث وجود اختلالات شابت هذه العملية الإنسانية النبيلة، وخاصة بعدد من الجماعات الترابية ببعض الاقاليم والمدن وأن أغلب المتورطين هم من صفوف أعوان السلطة المكلفين بإعداد لوائح المستفيدين، إذ يستفيد أشخاص غادروا تراب الإقليم، التي تم إحصاؤهم فيها إلى مدن وقرى أخرى منذ سنوات.
واستنادا لمصدر مطلع، فإن االتلاعبات المذكورة قد تعصف بمسؤولين تابعين للإدارة الترابية و كذا منتخبين، يشتبه في إقدامهم على منح هذه المساعدات الرمضانية لغير مستحقيها وحرمان المعوزين منها
حسن متعبد مارية الغزالي