مكناس : جمعية العشابين المخضرمين بالمغرب المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال محطتان رئيسيتان في تاريخ الكفاح الوطني

بمناسبة الذكرى ال 48 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 68 عيد الإستقلال نظمت الهيئة الوطنية للعشابين المخضرمين بالمغرب ندوة علمية بهذه المناسبة الوطنية يوم أمس الأحد 19 نونبر الجاري ابتداء من الساعة الرابعة عصرا بمقر الهيئة بويسلان.
من تأطير الدكتور حسن الجامعي إطار بمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس والأستاذ موسى الشهب رئيس جمعية العشابين وفاعل جمعوي فاعل وقام بتسيير هذه الندوة الإعلامي عبدالإله الحمين.

بحضور فعاليات جمعوية وحقوقية بالإضافة إلى رجال الإعلام.

افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ يوسف الخنوسي تليها النشيد الوطني مباشرة انطلقت أطوار الندوة العلمية تحت عنوان ” المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال محطتان رئيسيتان في تاريخ الكفاح الوطني الواقع و الآفاق” .

المداخلة الأولى للأستاذ حسن الجامعي أن المسيرة الخضراء أظهرت للعالم أجمع بالحجة والبرهان مدى التلاحم الذي جسدته عبقرية ملك مجاهد الحسن التاني طيب الله تراه وشهامة شعب أبي وتصميم كافة المغاربة من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال على استكمال استقلالهم الوطني وتحقيق وحدتهم الترابية، وأن سلاحهم في ذلك يقينهم بعدالة قضيتهم وتجندهم وتعبئتهم للدفاع عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية والذود عن حوزة التراب الوطني المقدس، تحذوهم الإرادة الحازمة لتحقيق وحدتهم التي عمل المستعمر بكل أساليبه على النيل منها، إلى أن عاد الحق إلى أصحابه وتحقق لقاء أبناء الوطن الواحد.

أما المداخلة التانية ألقاها الأستاذ موسى لشهب عن إستقلال المغرب عندما
أعلن الملك المجاهد جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه عن إستقلال المغرب بتاريخ 18 نونبر 1956 وقال قولته الشهيرة والعظيمة:”عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر”، وقام جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني نور الله ضريحه، موحد وباني المغرب الحديث ببناء دولة المؤسسات، وأعلن عن نظام دستوري ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان، فاسترجع سيدي إفني سنة 1969 وقام بمسيرة عبقرية سلمية “المسيرة الخضراء “سنة 1975 لإسترجاع الأقاليم الجنوبية، وفي سنة 1979 استرجع جلالته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته إقليم وادي الذهب.

وكما جاء في مداخلة الأستاذ محمد برحيلة مع حلول ذكرى المسيرة الخضراء، يأتي اسم القوات المسلحة الملكية ودورها الكبير في تأمين الأقاليم الجنوبية لمملكة منذ استعادتها من يد المستعمر الإسباني.

وأخذ الجيش المغربي على عاتقه مواجهة تحديات مستمرة في الحفاظ على أمن واستقرار المواطنين المغاربة في الأقاليم الجنوبية، سواء من خلال المراقبة البرية على طول خط الجدار الرملي أو الجوية على طول المنطقة العازلة أو البحرية على طول السواحل الأطلسية للصحراء المغربية.

أما باقي المداخلات كلها كانت تصب في عبقرية المرحومين الحسن التاني و المغفور له محمد الخامس طيب الله تراهما و باني مجد المغرب وشموخه ، جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وسدد خطاه.

وبعد قراءة برقية الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة ذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة وذكرى 68 لعيد الاستقلال المجيد.

ثم تقديم شهاذات تقديرية للمشاركين في هذه الندوة العلمية من فعاليات جمعوية وحقوقية بالإضافة إلى رجال الإعلام.

سعيد الفلاحي : الأحداث الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى